في منتدى نظمته صحيفة ماركا اليومية المُدريدية، أعلن رافاييل لوزان، رئيس الجامعة الإسبانية لكرة القدم، أن بلاده ستُقاتل حتى الرمق الأخير موجها تحذيرًا ضمنيًا للمغرب في سباق استضافة نهائي كأس العالم 2030.، الذي سيُقام بالاشتراك مع المغرب والبرتغال ، قائلا : "لا يزال الطريق طويلًا. ستُقاتل إسبانيا لاستضافته. وتمثل إسبانيا 55% من حصة المنظمة، وينبغي أن تكون منافسًا على استضافة نهائي ما آمل أن يكون أفضل كأس عالم على الإطلاق."
ويراهن لوزان، البالغ من العمر 57 عامًا، بأن إسبانيا تملك الحصة الأكبر في المنظمة، ويعتقد أن ملعب سانتياغو برنابيو (مدريد) أو كامب نو (برشلونة) هو الأنسب لاستضافة النهائي، بدلًا من ملعب الحسن الثاني قيد الإنشاء في بنسليمان (الدار البيضاء).
والى غاية اللحظة ، لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بشأن توزيع المباريات. واللجان المنظمة للدول الثلاث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هي من ستقرر، وليس رؤساء الأندية. ستُقام مباراتا الافتتاح والنهائي في أكبر ملعب جاهز لكأس العالم 2030، كما صرّح.