واصل إنتر الإيطالي وصيف بطل أوروبا في الموسم الماضي انطلاقته المثالية بفوزه على ضيفه سلافيا براغ التشيكي 3-0، فيما فشل ليفربول الإنكليزي في تعويض خسارته المحلية الاولى ليسقط قاريا أمام مضيفه غلطة سراي التركي 0-1، الثلاثاء ضمن دور المجموعة الموحدة من مسابقة عصبة أبطال أوروبا لكرة القدم.
على ملعب جوزيبي مياتسا في ميلانو، سجل ثلاثية إنتر عميده الأرجنتيني لاوطارو مارتينيس (30 و65) والهولندي دنزل دمفريس (34).
وبعد تعافيه من هزيمته القاسية أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-5 في نهائي الموسم الماضي وخسارته لقب الدوري في الرمق الاخير، استهل إنتر مشواره في المسابقة القارية بفوز مستحق على أياكس أمستردام الهولندي 2-0.
في المقابل، تلقى بدأ سلافيا براغ خسارته الاولى بعدما بدأ مشواره بالتعادل مع بودو غليمت النروجي 2-2.
والتقى الفريقان مرتين منذ عام 2019، وكانت الغلبة في المواجهة الأخيرة لصالح "نيراتسوري" (3-1).
وبخلاف الجولة الأولى، اعتمد الروماني كريستيان كيفو مدرب إنتر على الالماني يان بيسيك في الدفاع والثنائي البولندي بيوتر جيلينسكي والكرواتي بيتار سوتشيتش في خط الوسط. فيما حافظ على الثنائي الفرنسي ماركوس تورام ومارتينيس في الهجوم.
وسدد تورام كرة قوية بقدمه اليمنى من حافة منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس يندريتش شتانيك (14).
وكاد مارتينيس أن يفعلها برأسية قوية مرت فوق العارضة (24)، قبل أن يهز الشباك بعدما استفاد من خطأ في تشتيت الكرة لحارس الضيوف الذي سدد بين قدمي عميد إنتر فلم يجد صعوبة في ايداعها المرمى الخالي (30).
وضاعف دمفريس النتيجة بعد أربع دقائق بتسجيله الهدف الثاني بعد كرة عرضية من تورام إلى القائم القريب، تابعها الهولندي بقدمه اليمنى في الشباك.
وباغت مارتينيس حارس الضيوف بتسديدة، لكن الحارس شتانيك أمسكها (57).
وقضى مارتينيس على آمال سلافيا براغ في العودة إلى اجواء اللقاء بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد تمريرة من أليساندرو باستوني، فتجاوز الحارس شتانيك وسدد في المرمى (65)، قبل أن يخرج بعد دقيقتين ويحل نيكولو باريلا بدلا منه.
كما ترك تورام مكانه لمواطنه الشاب أنج-يوان بوني (18 عاما).
- اوسيمين يسجل ويخرج مصابا -
وعلى ملعب رامس بارك في اسطنبول، فشل ليفربول في استعادة توازنه بعد الهزيمة القاتلة في الوقت بدل الضائع التي تلقاها السبت في البطولة على يد مضيفه كريسطال بالاس 1-2، ومني بخسارة مفاجئة.
وكان ليفربول استهل حملة الدفاع عن لقب الدوري بخمسة انتصارات متتالية، لكنه سقط أمام بالاس بطل الكأس.
وسبق أن حقق ليفربول فوزا مثيرا على أتلتيكو مدريد الإسباني 3-2 في الجولة الاولى، فيما تعرض غلطة سراي لخسارة ثقيلة أمام آينتراخت فرانكفورت الالماني 1-5.
وفي أبرز تبديلات الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول، أبقى المهاجم المصري محمد صلاح والوافد الجديد السويدي ألكسندر أيزاك على دكة البدلاء، مفضلا الزج بالمهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي.
وهي أول مواجهة بين "الريدز" وغلطة سراي منذ فوز الأخير بنتيجة 3-2 في عصبة أبطال أوروبا في كانون الأول/دجنبر 2006.
بكر اصحاب الارض في الضغط بهجمة سريعة على الجهة اليسرى، فاقتحم باريس ألبير يلماز منطقة الجزاء الإنكليزية منفردا وواجه الحارس البرازيلي أليسون الذي صد الكرة بنجاح (2).
ولم يتأخر غلطة سراي في افتتاح التسجيل بعد خطأ من الهنغاري دومينيك سوبوسلاي على يلماز داخل المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ضربة جزاء نفذها المهاجم النيجيري فيكتور اوسيمين بنجاح في قلب المرمى (16).
وهو الهدف العاشر للمهاجم اوسيمين في المسابقة القارية الام، ليصبح أول لاعب نيجيري يصل إلى هذه العتبة.
وتطاول الفرنسي إبراهيما كوناطي برأسه لركنية الهولندي كودي خاكبو من اليسار، لكن كرته مرت بجوار المرمى (33).
بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، استغل اوسيمين تمريرة ضعيفة من كوناطي لينقض على الكرة وينطلق نحو منطقة الجزاء ويسددها قوية تألق أليسون في التقاطها بعدما ارتمى ارضا لكنه اصيب، فخرج وحل الجورجي جيورجي مامارداشفيلي بدلا منه في ضربة معنوية للريدز.
ودخل صلاح وأيزاك إلى أرض الملعب في الدقيقة 62، وغادر اوسيمين وهو يعرج ليحل الارجنتيني ماورو إيكاردي بدلا منه (71).
ورفع الإيفواري ويلفريد سينغو قدمه أمام كوناطي، فاحتسب الحكم ضربة جزاء ألغاها حكم الفيديو المساعد "ڤار" لعدم وجود خطأ (88).
إضافة تعليق جديد