أشعلت دعوة لامين جمال للمنتخب الإسباني، وهو العائد توا من إصابة لحقت به في معسكر منتخب لاروخا لشهر شتنبر، أزمة بين نادي برشلونة والجامعة الإسبانية لكرة القدم.
ووفقًا لآخر الأخبار، فإن حالة اللاعب الموهوب البالغ من العمر 18 عامًا تتحسن منذ إصابته في الفخذ التي تفاقمت خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. ومع ذلك، كان نادي برشلونة يتمنى ألا يفقده مجددًا في التدريبات القادمة، على الرغم من أنه لم يلعب سوى ساعة ونصف منذ عودته.
مبدئيًا، من غير المرجح أن يوافق لويس دي لا فوينطي مدرب منتخب إسبانيا على طلب قادة كطالونيا باستبعاد لامين جمال من لائحة لاروخا.
واليوم الجمعة، اتفقت الصحافة الإسبانية على أن مدرب لاروخا متشبت بتواجد لامين جمال، في مباراتي تصفيات كأس العالم ضد جورجيا في 11 أكتوبر وبلغاريا في 14 أكتوبر. ومن المؤكد أن هذا الإصرار من دي لافوينطي سيثير جدلًا واسعًا. وكتبت صحيفة AS: "عاد لامين جمال وويليامز مصابين من آخر معسكر لهما مع منتخب إسبانيا. جمال بعد تلقيه حقنة فولتارين، وويليامز بعد وصوله بوصفة طبية للجرعة. عانى الأول من آلام أسفل الظهر، مما أثار انتقادات علنية من هانسي فليك، وقدم النادي شكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم (...) يبقى أن نرى ما إذا كان لامين نفسه، خلال حديثه مع دي لا فوينطي، قد طلب منه الحضور (للجلسة التدريبية التالية). هذا سيغير الوضع تمامًا".
وكان دي لافوينطي واضحا في تبرير دعوته للامين جمال وعدم استدعائه للاعب بيلباو نيكو ويليامز:
"لو كان نيكو لعب دقيقة واحدة في مباراة عصبة الأبطال أمام دورتموند لكنت استدعيته. المنتخب الإسباني فوق الجميع".