اعتذر فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، عبر حسابه على منصة «إكس»، بعد تعرضه لانتقادات إثر صراخه تعبيراً عن إحباطه من استبداله خلال «الكلاسيكو»، الذي فاز فيه فريقه على برشلونة 2-1 الأحد.
وكتب اللاعب البرازيلي: «أود أن أعتذر لجميع مشجعي ريال مدريد عن رد فعلي بعد استبدالي خلال الكلاسيكو».
وأضاف: «كما فعلت شخصياً في التدريب اليوم، أود أيضاً أن أعتذر لزملائي في الفريق، والنادي، والرئيس».
وتابع فينيسيوس قائلاً: «أحياناً تأخذني الحماسة، لأنني أريد دائماً الفوز ومساعدة فريقي، شخصيتي التنافسية وحبي لهذا النادي وكل ما يمثله».
وكان الجناح البالغ من العمر 25 عاماً قد استُبدل بزميله رودريغو في الدقيقة 72 من المباراة، وخرج غاضباً.
وقال أمام كاميرات العالم: «أنا؟ مستر؟ أنا مجدداً؟.. دائماً أنا! سأغادر الفريق، هذا كثير، من الأفضل أن أرحل»، قبل أن يتوجه مباشرة إلى مستودع الملابس من دون أن يحيي مدربه الإسباني تشابي ألونسو.
ثم عاد لاحقاً إلى مقعد البدلاء، ليس للاحتفال بفوز فريقه، بل ليستفز الموهبة الشابة في برشلونة لامين جمال، الذي كانت تصريحاته قد أشعلت أجواء ما قبل المباراة.
ويتعرض فينيسيوس لانتقادات متكررة في العاصمة الإسبانية بسبب طباعه الحادة واستفزازاته، خاصة في ظل تألق الفرنسي كيليان مبابي الذي يخطف الأضواء.