أقر مدرب المنتخب الإيطالي جينارو غاتوزو أنه غير مؤمن بقدرة فريقه في ملعب "سان سيرو" الأحد على تحقيق النتيجة المطلوبة للتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، لان "الفوز على النرويج 9-0 هو أمر لا يمكن تصوره".

وقال غاتوزو في مؤتمر صحافي السبت "لا أحد يعلم ما سيحدث، ولكن علينا مواجهة الواقع. نحن نخاطر بكبريائنا ضد منتخب أزعجنا كثيرا قبل ستة أشهر".

وتحتل إيطاليا المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 18 نقطة، متأخرة بفارق ثلاث نقاط عن النرويج المتصدرة التي تتسلح بفارق الاهداف الكبير لصالحها.

ولو فاز المنتخب الإيطالي، فمن المرجح أن يبقى ثانيا بفارق الأهداف، ما سيشر ع أمامه باب خوض الملحق في آذار/مارس المقبل، لأن فارق الأهداف، وهو عامل التعادل بين المنتخبات المتساوية في عدد النقاط، أسوأ بكثير (+12) من النروج (+29).

ولضمان تأهلها لأول مرة إلى كأس العالم منذ عام 2014، يجب على إيطاليا الفوز بتسعة أهداف على زملاء المهاجم إرلينغ هالاند الذين هزموا الـ "أتزوري" 3-0 في أوسلو في حزيران/يونيو، ما أدى إلى رحيل المدرب السابق لوتشانو سباليتي ووصول غاتوزو.

وأكد غاتوزو "ستساعدنا هذه المباراة على تحديد موقفنا. علينا أن نتحلى بالذكاء وأل ا ننجرف وراء الأجواء. إنها مباراة ستساعدنا على تحسين أدائنا الذهني".

وأوضح لاعب وسط ميلان السابق "أثبت المنتخب النرويجي جدارته العالية، ويستحق أن يكون في القمة. يتمتعون بالقوة البدنية والسرعة ويمكنهم الاعتماد على أربعة مهاجمين يستغلون أدنى خطأ".

ومنذ تعيينه في منتصف حزيران/يونيو وسط مناخ من انعدام الثقة، لم يذق غاتوزو طعم الخسارة حيث قاد منتخب بلاده لخمسة انتصارات، كان آخرها على مولدوفا 2-0 في كيشيناو الخميس.

وستفتقد إيطاليا بمواجهة النروج مدافع أرسنال ريكاردو كالافيوري الذي غاب عن الملاعب بسبب مشكلة عضلية، ولاعب وسط نيوكاسل ساندرو تونالي الذي قد ي وقف عن المشاركة في الملحق في حال حصوله على بطاقة صفراء أخرى.

كما تطلع غاتوزو إلى الملحق في نهاية آذار/مارس الذي فشلت بلاده في تجاوزه في آخر نسختين لكأس العالم (2018 و2022)، وحذر قائلا "علينا أن نحاول التعامل مع هذا الملحق بحذر وأن نكون مستعدين جيدا، بدنيا وذهنيا. يجب ألا نخاف، فالخوف ي شل نا، تشعر أن الكرة تزن مئة كيلوغرام".