تلقى ليفربول صفعة جديدة لآماله بالحفاظ على اللقب، بعد خسارته السادسة في البطولة الإنكليزية لكرة القدم، وذلك على أرضه في أنفيلد أمام نوتنغهام فوريست 0-3 السبت ضمن المرحلة الثانية عشرة.

قبل دخول المباراة، منحت "أوبتا" للإحصاءات الرياضية "ريدز" نسبة 7 في المئة فقط للحفاظ على لقبه، لا سيما بعد هزيمته القاسية أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة قبل فترة التوقف الدولية.

وبتأخره ثماني نقاط على الأقل عن أرسنال المتصدر الذي يلعب مع جاره اللندني توتنهام الأحد، لا يبدو أن ليفربول قادر على الحفاظ على اللقب في ظل تذبذب مستواه وعدم تلقي أرسنال أي خسارة منذ 14 مباراة في مختلف المسابقات.

وقد يبحث فريق المدرب الهولندي أرني سلوت عن مهرب من هذه النتائج المحلية السلبية (خرج من كأس الرابطة أيضا)، من بوابة عصبة أبطال أوروبا، حيث يستضيف أيندهوفن الهولندي في الجولة الخامسة بحثا عن فوز رابع.

ولم يكن ليفربول سيئا في الشوط الأول، بل استحوذ معظم الوقت وكان الأخطر، لكن تسديداته العشر لم تهز شباك الحارس البلجيكي ماتس سيلز، لكن وعلى عكس مجريات اللعب، سجل المدافع البرازيلي موريلو السبق للضيوف بتسديدة من داخل المنطقة بعدما وصلته كرة أبعدت من الدفاع إثر الزاوية (33).

واعتقد الضيوف أنهم زادوا غلتهم بعد دقيقتين فقط بهدف البرازيلي الآخر إيغور جيزوس (35) إلا أن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" ألغاه بداعي وجود لمسة يد.

مع ذلك، لم يمنح لاعبو نوتنغهام مضيفهم فرصة التغيير في الشوط الثاني، فسجلوا الثاني بعد دقيقة واحدة من الصافرة عبر الإيطالي نيكولو سافونا (46)، ثم أنهوا الأمور بالثالث عبر مورغان غيبس-وايت (78).

وحقق كريستال بالاس فوزه الرابع في آخر خمس مباريات ضمن مختلف المسابقات، وذلك على مضيفه ولفرهامبتون بهدفين سجلهما الكولومبي دانيال مونوس (63) والإسباني يريمي بينو (69).

وأهدر وست هام فوزا ثالثا تواليا، بتعادله المتأخر مع مضيفه بورنموث بهدفين من كالوم ويلسون (11 و35) لهدفين عبر ماركوس طافيرنيي (69 من ضربة جزاء) والبديل التركي يونس أونال (81).

وخطف برايتون فوزا متأخرا قبل ست دقائق من النهاية 2-1 على ضيفه برنتفورد، كما فعل فولهام في الدقيقة 84 أيضا بهدف نظيف سجله المكسيكي راوول خيمينيس أمام ضيفه سندرلاند.