ينتظر المنتخب المغربي الرديف الذي سيشارك في نهائيات كأس العرب في الفترة مابين 1 و18 دجنبر المقبل، إكتمال مجموعته بلعب مبارتين عن الملحق.
فبعدما تعرف "أسود الأطلس" عن منتخب السعودية كمنافس لكتيبة طارق السكتيوي، سينتظر زملاء سفيان بوفتيني الثنائي الآخر الذي سيكمل مجموعة الفريق الوطني.
وستتجه الأنظار إلى ملعب عبدالله بن خليفة، حيث سيواجه منتخب عمان نظيره منتخب الصومال في صدام قوي، يظهر فيه أبناء عمان مرشحين على الورق للتأهل.
ويأمل المنتخب العماني استعادة حضوره القوي على الساحة العربية، رغم إخفاقه مؤخرًا في بلوغ الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026 لذلك يعول على ترك بصمته واضحة من خلال التواجد في كأس العرب بقطر.
وتعتبر مباراة اليوم الأربعاء مهمة، إذ سينضم الفائز منها إلى المجموعة الثانية التي تضم منتخبي المغرب والسعودية، إضافة إلى المتأهل من مواجهة اليمن وجزر القمر.
المباراة الأخيرة ستكون أيضا قوية ويصعب التكهن بالطرف الذي قد يحسمها، في إنتظار معرفة المتأهل منها للحضور مع أسود الأطلس والأخضر السعودي في مجموعة لن تكون سهلة.
إضافة تعليق جديد