قدم الفرنسي كيليان مبابي "الأهم" وقاد فريقه إلى الفوز على مضيفه أتلتيك بلباو 3-0 الأربعاء في مباراة مقدمة من المرحلة التاسعة عشرة، محافظا على فارق نقطة مع غريمه برشلونة المتصدر في البطولة الإسبانية لكرة القدم.

وسجل مبابي هدفين (7 و59) وقد م لمواطنه إدواردو كامافينغا تمريرة حاسمة (42)، مساهما في رفع فريق العاصمة، القادم من ثلاثة تعادلات تواليا، رصيده إلى 36 نقطة بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الفائز على أتلتيكو مدريد 3-1 الثلاثاء.

وتم تقديم هذه المواجهة من المرحلة التاسعة عشرة، على غرار مباراة الثلاثاء، بسبب ارتباط الفرق الأربعة بالكأس السوبر المقررة في السعودية بين 7 و11 كانون الثاني/يناير.

قبل المباراة، اعتبر المدرب شابي ألونسو أن أهمية مهاجم الفريق مبابي تتخطى دوره التهديفي، لكنه أشار إلى أن الأهداف هي "الأهم في النهاية".

وأضاف "لكنه يقوم بأشياء أخرى بالغة الأهمية مثل القيادة، التأثير، مساعدة زملائه، وهذا أمر مهم جدا في كل يوم".

وأثبت عميد المنتخب الفرنسي أهميته بافتتاحه التسجيل بطريقة مذهلة، حين استلم كرة من الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد وتلاعب بلاعب ين قبل أن يسدد من على خط منطقة الجزاء إلى يسار المرمى (7).

ولعب مبابي كرة برأسه نحو مواطنه كامافينغا الذي تابعها بالرأس أيضا في المرمى مضيفا الثاني (42)، وأو ل أهدافه منذ 30 أيلول/شتنبر.

وخرج ألكسندر-أرنولد من أرض الملعب بسبب إصابة (59) كما فعل كامافينغا أيضا (69).

وأنهى مبابي الأمور بالثالث بتصويبة رائعة من خارج منطقة الجزاء إلى يمين المرمى، رافعا رصيده إلى 16 هدفا في 14 مباراة في البطولة هذا الموسم.

كما وصلت مساهمات مبابي التهديفية في البطولة هذا الموسم إلى 20 (قدم 4 تمريرات حاسمة)، أكثر مما سجله 15 فريقا في الـ"لاليغا".

وبقي ريال مدريد مسيطرا حتى نهاية المباراة التي جم دت رصيد بلباو عند 20 نقطة في المركز الثامن بعد تلقيه خسارة سابعة.

في المقابل، حقق الـ"ميرينغي" فوزه الـ11 في البطولة، والثاني تواليا على بلباو.

ويستضيف ريال مدريد على ملعبه، سلطا فيغو الأحد قبل لقاء مانشستر سيتي الإنكليزي في العاشر من كانون الأول/دجنبر على ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة السادسة من عصبة أبطال أوروبا.