كشف مصطفى مديح مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ،بأن الإندفاع البدني هو الذي ينقص الأشبال لمقارعة كبريات المنتخبات الإفريقية ،مؤكدا في حديثه لصحيفة "المنتخب"الإلكترونية بأنه وقف كثيرا خلال مشاركة الفريق الوطني بدوري مونتيغي بفرنسا عند حجم الخصاص الذي يعاني منه اللاعبون بدنيا ،موجها رسالته للأندية الوطنية للإشتغال على هذا الجانب في الفئات السنية عوض الإكتفاء فقط بكل ماهو تكتيكي وتقني في تكوين اللاعبين ،وفي هذا الصدد تحدث قائلا:"أهم شيء أثارني هو عدم قدرتنا على مجاراة إيقاع المنتخبات القوية بدنيا ،في بعض الأحيان نقدم شوطا أولا في المستوى وفي الثاني ينخفض الإيقاع ولايستطيع اللاعبون حتى الجري داخل الملعب ،سنشتغل على هذه النقطة من أجل تجاوز كل ما من شأنه أن يسقطنا أمام موريطانيا التي سنواجهها خلال الدور الإقصائي الأول المؤهل لكأس إفريقيا 2017 بمدغشقر ".