فشل نادي ريال مدريد الإسباني في الفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم مجددًا حيث خطفه الغريم برشلونة الذي هيمن عليه في العقد الأخير ولم يتمكن النادي الملكي من تحقيقه سوى مرتين فقط.

بينما فاز به العملاق الكتالوني 8 مرات في اخر 11 موسم، وكان اللقب هذا الموسم قريب للغاية بعد أن سقط البلوغرانا في ثلاث مبارايت متتالية بالجولات الأخيرة ولكن سواريز ورفاقه عادوا لحسمه بالجولة الأخيرة أمام غرناطة.

وبالنظر إلى موسم الميرنغي الذي لم يطلق عليه فاشلًا بعد بسبب التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام نهاية الشهر الجاري، سنعرض أبرز 5 مباريات أبعدت النادي الملكي عن المنافسة على الليغا هذا الموسم:

1- التعادل أمام خيخون:

في بداية مشوار الليغا هذا الموسم وعندما كان النادي الملكي تحت قيادة مدربه السابق الإسباني رافا بنيتيز فشل في الفوز على مضيفه سبورتنغ خيخون وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بالرغم من أن لاعبي الميرنغي سددوا 22 كرة على المرمى.

2- عقدة ملقة:

فشل النادي الملكي هذا الموسم في الفوز على ملقة في مبارتي الذهاب والإياب بالدوري الإسباني حيث انتهت مباراة الذهاب التعادل السلبي 0-0 وكانت عقب مباراة خيخون بأيام مما جعل كتيبة بنيتيز تفقد النقاط منذ البداية.

وفي لقاء العودة فشل المدرب الجديد زين الدين زيدان في تحقيق الفوز أيضًا حيث انتهت المباراة بالتعادل إيجابيًا 1-1.

3- نوفمبر الأسود:

بعد النهاية الجيدة لشهر أكتوبر والفوز على لاس بالماس في اليوم الأخير من الشهر دخل نوفمبر الأسود على النادي الملكي والذي خسر في أول مباراة به من إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين وذلك في ظل غياب الحارس الأول كيلور نافاس.

بالأرقام.. لعنة السان سيرو تُخيف ريال مدريد

ولكن هذا لم يكن السقوط الوحيد في الشهر المنحوس حيث أنه بعد العودة من العطلة والمباريات الدولية تلقى النادي الملكي الضربة الأقوى في الموسم بالخسارة على ملعبه وسط جماهيره في كلاسيكو الأرض من برسا برباعية نظيفة.

4- تعادل بيتيس:

بالرغم من قدوم زيدان وتحسن أداء الفريق وتطور الكثير من الأوضاع بتأثير المدرب الفرنسي الذي أثبت نفسه في وقت قصير وفاز في أول مبارتين مع الفريق إلا أنه سقط في فخ التعادل أمام ريال بيتيس في المباراة التي انتهت إيجابيًا بنتيجة 1-1 وذلك ما جعل الفارق يزيد مجددًا.

5- خسارة الديربي:

وأخيرًا كانت الضربة القاضية للميرنغي هي الخسارة على أرضه مجددًا من الجار أتليتكو مدريد بهدف مقابل لا شيء وهذه المرة كانت تحت قيادة زيزو والذي صرح بعد المباراة أن الليغا قد انتهت بالنسبة لفريقه ولم يكن يعلم أن المنافسة ستعود من جديد.
حيث أن الفارق بينه وبين المتصدر برشلونة كان قد وصل ل8 نقاط قبل المباراة وكانت الفرصة الوحيدة للعودة في المنافسة هي إبعاد الروخيبلانكوس وتقليص ذلك الفارق لكن الخسارة جعلت الفارق 11 نقطة.

يوروسبور