بدا محمد بودريقة الرئيس المستقيل من رئاسة الرجاء غير مهتم لتصريحات نور الدين البيضي و هي تصريحات خطيرة أكد الأخير من خلالها أن التقرير المالي للنادي لم تتم المصادقة عليه بالجمع العام و كونه أخبر رئيس الجامعة بالأمر بودريقة رد بثقة بالنفس و قال"
السيد البيضي مجرد منفذ للتعليمات و ما يقوله هو استمرار للمؤامرة التي تحاك ضد الرجاء و بطلتها الجامعة و أنا قمت بفضحها و سأواصل الأمر لاحقا و لا مشكل عندي بهذا الخصوص.
التقرير حظي بمصادقة الأغلبية بالجمع العام و البيضي مجرد مراقب و هذا هو دوره و لو لم تتم المصادقة لكان عليه التدخل على الفور لإيقاف نشاط الجمع و ما يقوله هو استمرار فقط لاستهدافي و الأمر لا يقلقني فأنا بالمرصاد و مستعد لكل شيء"
و تابع بودريقة" 
من لم يعجبه الأمر فهناك طرق للتأكد من مصداقية و شفافية التقرير الذي حظي بتصديق هيأة محلفة و مكتب افتحاص".