بلاد العام سام القوة الإقتصادية الأولى في العالم و البلد الذي يتوفر على منشآت رياضية تصنف الأرفع و الأفضل و مع ذلك منظمو كوبا أمريكا التي تحتضنها الويلات المتحدة الأمريكية لم يجدوا حرجا في استعمال الكراطة لشفط المياه و سحبها للخارج بعيدا عن ملاعبها التي غمرتها التساقاطات المطرية مؤخرا.
لم يجد الأمريكيون حرجا في الأمر و لم يتعاطوا معه بالصيغة الكارثية التي واكبت مقاربتنا التحليلية بعد أن ظهرت نفس الصورة بمونديال الأندية قبل سنتين و طالب على إثرها الكثيرون برأس محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة السابقة.
الإختلاف الموجود فقط هو ف" السطل" الذي حضر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ولم يحضر بالملاعب الأمريكية و لم ترتفع الأصوات مطالبة بإقالة لا منظم كوبا أمريكا و لا وزير الرياضة بهذا البلد فهل ظلمنا أوزين يومها؟