يستشير رئيس الجامعة فوزي لقجع مع دائرة من مقربيه و كذا رجال قانون داخل الجامعة و ذلك لاتخاذ وإصدار العقوبة اللازمة بحق رشيد الطوسي مدرب الرجاء على خلفية قرار انسحاب الرجاء من مباراة كأس العرش أمام الجديدة. لكن المنطق يفرض اتخاذ قرار عاجل بالموضوع و إصدار بلاغ رسمي يحدد عقوبة الرجاء و غرامته المالية و اعتباره منهزما رسميا و بثلاثية كما ينص القانون فإن الكيل بمكيالين الذي سيطبع بعض الأحكام، إذ تستعجل الجامعة في بعض العقوبات و تتأخر في أخرى دون توضيحات يطرح علامات استفهام كثيرة.
سيما و كون القانون واضح و التقرير الذي وضعه الحكم النوني واضح هو الآخر و حدد مسؤولية الطوسي و الإداري الطنطاوي.
ترك المجال هكذا سيجمل الجامعة المسؤولية لأن المرجع سيصبح هو الإنسحاب من مباريات كأس العرش ذات الحمولة الثقيلة دون عقاب و لا هم يحزنون و هو ما يراقبه مدربون كثر.وكان ايت جودي صريحا حين قال ل" المنتخب" حين أخطئ يتم معاقبتي باليوم التالي و أمامي لائحة مدربين صرحوا و غلطوا أكثر مني و لم يعاقبوا؟ فما رأي الجامعة بالموضوع و خاصة لجنة الأخلاقيات النائمة؟