فتح  فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باب التفاؤل وتحدث عن حصيلة إيجابية مكنت المؤسسة التي يشرف عليها من تطوير العمل داخلها في إطار إستكمال الأهداف التي رسمها مباشرة بعدما صعد رئيسا مسؤولا على قطاع الكرة ،وقال خلال إستضافته في برنامج "90 دقيقة للإقناع"على قناة  "ميدي1 تي في"،بأن طموحه أكبر مما تحقق لحد الأن  في إنتظار إكمال الأوراش التي تم فتحها ،معربا عن أمله في أن يتواصل التسيير داخل جامعة الكرة إنطلاقا من الأندية الوطنية التي تشكل رافدا لتجاوز كل الهفوات التي من شأنها أن تعيق عمله في الفترة المقبلة .
وتابع لقجع حديثه عن  المقاربة النقدية التي قام بها  لوضع خارطة طريق من أجل قراءة واقع كرة القدم الوطنية الذي يختلف مع مرور الوقت والزمن ،من خلال  ماتوقف عليه في  الأيام الدراسية التي تم تنظيمها في الصخيرات  مؤخرا للحديث عن كل الأوراش التي ترتبط بتدبير وتسيير كرة القدم .
ولم يترك رئيس أكثر الجامعات الرياضية إستئثارا بالإهتمام داخل المغرب الفرصة تمر دون أن يتحدث عن نجاح المغرب في إحتضان أحداث رياضية كبرى من قبل كأس العالم للأندية والتي ستفتح له المجال لإستقبال تظاهرات أخرى في ظل مواصلة الإهتمام بتدعيم البنيات التحتية ،وعرج لقجع أيضا عن ملف علاقة الجامعة مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ،وكيف نجحت الجامعة في تأكيد قوة المغرب على الصعيد القاري وإستعادة هيبته بعدما تم اللجوء لهيئة التحكيم الرياضي "طاس"في قضية الإيبولا بعدما رفض المغرب إحتضان كأس إفريقيا للأمم بقرار سيادي .
إلى ذلك لم يغفل فوزي  لقجع البناء المؤسساتي لجامعة الكرة وتحدث عنه بشكل مدقق من خلال فسح المجال للعصبة الإحترافية التي وصف فرض العمل بها بالقانوني ،وفي هذا الصدد تحدث قائلا :"العصبة الإحترافية فرضت نفسها بشكل قانوني ،ولم نكن في وضع لكي نختار العمل بها من عدمه ،هي تكملة لمسار الإصلاح التي نخوضه داخل جامعة الكرة ،وما لا أريده في الفترة الحالية هو أن تتم مقارنة عملها بما هو معمول به في العصب الأوروبية  التي سبقتنا لهذا المجال،ناهيك عن فسح المجال أيضا في الفترة الحالية لعصبة الهواة التي رأت النور والتي تضم حوالي 96 فريقا  ،والإهتمام بالبنيات التحتية في إنتظار مواصلة إصلاح منظومة الكرة من كل الجوانب ".