- كيف جاء إلتحاقك بالجيش الملكي؟
«إلتحاقي بالجيش الملكي جاء نتيجة للعرض الذي قدمه لي مسؤوليه والذي كان الأفضل والجاد من بين كل العروض التي توصلت بها، الحمد لله المفاوضات مرت في أفضل الظروف وانتهت بالتوافق على كل البنود العقد وقيمته المالية. 
لقد كنت أمام خبارين، إما الإستمرار مع أولمبيك أسفي أو الإلتحاق بالفريق العسكري، فكان الإختيار الثاني خصوصا بعدما اتصل بي مدرب الجيش عبد المالك العزيز وقدم لي مشروعه الذي يرغب تنفيذه  في الموسم المقبل مع مكونات الفريق من أجل المصالحة مع الألقاب محليا، لذلك تحمست وقلت لما لا أكون من ضمن هذا المشروع الذي يراهن عليه لكتابة تاريخ جديد في مسار هذا الفريق العريق الذي يتمنى كل لاعب حمل قميصه والذي  قاطرة الكرة المغربية بتاريخه وألقابه ونجومه التي أنجبها للكرة الوطنية».
- يسعى الجيش الملكي لاستعادة هيبته والعودة للمنافسة على الألقاب، هل أنت قادر على المساهمة في ذلك؟
«كما يعلم الجميع فالفريق يضم مجموعة من اللاعبين يؤطرهم طاقم تقني محترم، وكل لاعب وضع فيه المدرب ثقته يجب أن يكون في الموعد ويؤدي واجبه من أجل خدمة المجموعة بالدرجة الأولى، وسأكون من ضمن التركيبة البشرية التي يراهن عليها المدرب عبد المالك العزيز وكل مكونات الفريق العسكري، وإن شاء الله سأضع كل تجربتي وخبرتي التي راكمتهما طيلة مشواري الكروي التي انطلقت من حسنية أكادير مرورا بالوداد البيضاوي وأولمبيك أسفي، وقد وصلت لمرحلة النضج، ومع الجيش سأفتح صفحة جديدة في حياتي وسأنافس من خلالها على الألقاب لدخول سجل المتوجين». 
- هناك بعض الأخبار تحدثت عن عدم توصل بمستحقاتك من إدارة أولمبيك أسفي..
«هذا صحيح. فالموسم الكروي انتهى ولم أتوصل من أولمبيك أسفي بمستحقاتي المادية المتعلقة بمنحة التوقيع الذي ينص عليه العقد الذي كان جمعني بالقرش المسفيوي، بالإضافة إلى ستة منح خاصة بالمباريات الأخيرة، وأنتظر وفاء مسؤولي الفريق بتعهداتهم من أجل تمكيني من مستحقاتي المالية، هذا التأخير من بين العوامل التي جعلتني لا أمدد عقدي مع الفريق المسفيوي الذي قضيت معه فترة جملية ستظل راسخة في ذاكرتي».