تعامل مدرب الفتح وليد الركراكي بشكل احترافي مع وضعية مراد باطنا في المباراة السابقة أمام النجم الساحلي التونسي عندما أبعده لانشغاله بالعروض التي توصل بها ولرغبته أيضا في تغيير الأجواء، ويبقى السؤال المطروح هو هل سيستعين الركراكي بلاعبه في المبارة القادمة أمام الكوكب المراكشي في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإفريقي، خاصة أن باطنا وإلى غاية كتابة هذه السطور مازال لم يحدد وجهته.
باطنا الذي تألق مع الفتح في الموسم الأخير وساهم بقسط كبير في تتويج فريقه بالدرع، قد يكون له تأثير إيجابي كبير في حال أعاد له الركراكي تركيزه وأشركه في هذه المباراة الهامة أمام الكوكب قبل احترافه، فهل سيقدم هل هذه الخطوة أم أنه سيواصل إبعاده إلى حين تحديد وجهته؟