رئيس الرجاء يقول و يفعل عكس ما يقول و يدعي، السيد حسبان يبدو أنه في دائرة التوهان و في متاهة يعرف وحده منافذ الخروج منها، بعد تصريحاته المثيرة التي ادعى من خلالها أن فريقه على حافة الإفلاس و الإنهيار.
حسبان عاد ليمدد للطوسي و ل 4 مواسم و المفروض أن رئيسا بلا رؤية و بلا موارد أن لا يبادر لتفعيل هذا التعاقد طويل المدى مادام أن الإمكانيات تعوزه و لا يجد موارد حتى تدبير ليلة.
لذلك سارع حسبان لطلب تدخل الوالي و سلطات الدار البيضاء لمساعدته على أداء راتب الطوسي و سيارة الطوسي و شقة الطوسي و هي امتيازات لم يكن يتوفر عليها مع بودريقة و ضمها حسبان لعقد المدرب المعدل في قمة التناقض بين البكاء و الشكوى و بين الإقدام على قرارات و خطوات تعاقدية غريبة بالفعل؟