ياسين رامي هو نموذج فقط و عينة للاعبين يسخرون الإعلام و الصحافة مثل الأبواق للدعاية لهم و كونهم يتوفرون على عروض كبيرة و مغرية و في نهاية المطاف تتأكد الحقيقة أنهم كانوا يرغبون في شيء آخر.
حكاية ياسين رامي تفرض في واقع الأمر نقطة و عودة للسطر، من حق اللاعب أن يوقع لآسفي و حتى لفريق في المريخ،و من حقه أن يحدد مصيره و مستقبله لكن ما ليس من حقه هو أن يجري حوارا و استجوابا يؤكد من خلاله لعنه لظروف اللعب في آسفي و مهاجمة مسؤولي الأخير و التأكيد على أنه اختار الجيش و مشروع الجيش و في نهاية المطاف يحدد موعدا لإجراء الفحص الطبي فيتخلف و يظهر في الصورة مع ادبيرة بآسفي.
رامي استغل الإعلام و الجيش الملك بتاريخه الكبير للمناورة و تحقيق مصالحه و هي استلام مؤخر المستحقات العالقة بآسفي و استلم كمبيالة ب 47 مليون سنتيم و 50 مليون سنتيم مقدم عقد من فريقه الجديد في صفقة ناهزت 100 مليون سنتيم للموسم ، و ترك الجيش و الإعلام يروجون عنه أخبار غير صحيحة بالمركاطو مثل أرانب السباق التي سعت كي يحقق رقما قياسيا.
فهل يرد العساكر بالشكل الذي ينتصر لسمعتهم و هو ما قاله محمد مفيد ل" المنتخب" أم يظل رامي و أشباه رامي يواصلون لعبتهم المفضلة في تغليط المتتبعين و إضمار ما لا يتطابق مع حقيقة ما يفكرون فيه؟؟