أبرون محبط و أبرون حزين لكونه لن يزور الملاعب المقترحة للصيانة وإعادة التأهيل ليسلم مفاتحيها للفرق المعنية بها مستقبلا ولو فعل ذلك كما كان الأمر في السابق فسيكون بقبعة الرجل الثاني وليس الأول بلجنة البنية التحتية التي سحبها لقجع منه و منحها لمحمد جودار.
قرار فاجأ من حضر أشغال اجتماع المكتب الجامعي الذين رمقوا أبرون و هو يهمهم لوحده كون هذه اللجنة وطلبات العروض الخاصة بهذه اللجنة و بريستيج هذه اللجنة و شعارات هذه اللجنة تستهوي أبرون كثيرا.
غريب أن يقبل أبرون كبير أعضاء الجامعة و قيدومهم أن تسحب منه لجنة حيوية و يصمت و يقبل بدور ثانوي و مساعد جودار بداخلها إلا لسر عظيم؟