قال مصطفى مديح مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بأن المنتخب المغربي حقق الأهم بتعادله بهدف لمثله بكوناكري برسم ذهاب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2017 بمدغشقر ،وأكد ربان الأشبال بأن المباراة في غينيا لم تكن سهلة لإرتفاع درجة الحرارة والرطوبة ناهيك عن صلابة أرضية  الميدان ،وتحدث لصحيفة "المنتخب"الإلكترونية قائلا :"عانينا كثيرا قبل العودة بتعادل إيجابي أمام غينيا ،بغض النظر عن الأجواء التي رافقت رحلتنا بفعل إرتفاع درجة الحرارة والرطوبة ،إلا أن اللاعبين قدموا مباراة في المستوى رغم صلابة أرضية الميدان "وأضاف "تفاجأت كثيرا للمنتخب الغيني الذي يضم عناصر  يظهر أنها تتجاوز العشرين ،ببنيات جد قوية يستحيل أن  لاتتجاوز 17 سنة ".
وشدد مديح على حفاوة الإستقبال الذي لقيه المنتخب المغربي بغينيا ،وأوضح بأن الجمهور الغفير الذي حضر للملعب لمتابعة المباراة صفق على اللاعبين المغاربة كثيرا بروح رياضية عالية .