استقبل السيد عبد السلام احيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى زوال يوم الخميس 25 غشت 2016 بمقر الجامعة العدائين والوفد المرافق لهم المشاركين في دورة الألعاب الاولمبية التي جرت أطوارها بريو دي جانيرو بالبرازيل وفي كلمة القاها بالمناسبة اعتبران غياب الميداليات لم يكن مطابقا لطموحات
الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وللجماهير الرياضية, منوها في الوقت ذاته بالمشاركة المكثفة النوعية و النظيفة التي تميزت بها العاب القوى الوطنية في هذه الدورة, واعتبر كذلك أن المشاركة أعطت صورة أمل لألعاب القوى الوطنية, مضيفا أن التأهل للألعاب الاولمبية هو في حد ذاته انجاز مهم, كما أن العدائين الشباب الذين شاركوا لأول مرة في تظاهرة من هذا الحجم برهنوا على أن مستقبل العاب القوى الوطنية يسير في الاتجاه الصحيح وفق استراتيجيه واضحة المعالم ترتكز أساسا على توفير بنيات تحتية وتجهيزات رياضية وارساء حكامة جيدة وفق برنامج مسطر تحت التوجيهات الملكية السامية لتأهيل العاب القوى الوطنية وتكوين المواهب الواعدة
كما اعرب السيد الرئيس عن ارتياحه لنتائج الحرب على المنشطات التي أخذتها الجامعة على عاتقها منذ سنوات, فضلا عن محاربة الغش والتزوير
وفي ختام كلمته أشار السيد الرئيس إلى الدور الهام الذي تقوم به جميع اطر أسرة العاب القوى المغربية سواء المكلفين بالجانب التقني, الطبي او الاداري وكذا الدور المحوري الذي تلعبه الأندية والعصب الجهوية لتوسيع قاعدة الممارسة وتكوين العدائين بعد ان تمت عملية تأهيلها بنجاح
ADVERTISEMENTS
بلاغ الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
- الصفاقسي التونسي يفاوض عادل رمزي
- حجي ينصح الشباب بالتعاقد نهائيا مع سايس
- الجامعة ل "المنتخب": لا إقالة الركراكي ولا مفاوضات مع هيرفي رونار
- زياش "الورقة الأهم" لغلطة سراي في أبريل
- من بينهم ابراهيم دياز ،..أنشيلوتي يستعيد جميع اللاعبين الدوليين
- كيف سيظهر الجيش الملكي باللوك الجديد؟
- يهم نهضة بركان.. الكاف تحدد نهائي كأس الكونفدرالية
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.