صرح مدافع منتخب إسبانيا وفريق برشلونة لكرة القدم، جيرار بيكي، أنه يريد الاعتزال دوليا بعد كأس العالم 2018 في روسيا، بعد ان وجد نفسه مجددا وسط جدل حول وجوده مع المنتخب ومواقفه المقربة من "الانفصاليين الكاطالونيين". 

وقال بيكيه بعد الفوز على البانيا، أمس الاحد، في شكودر (2-صفر) ضمن التضفيات الاوروبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم "مونديال روسيا سيكون مشاركتي الاخيرة مع المنتخب وآمل بأن احظى بسعادة كبيرة خلال السنتين الاخيرتين معه". 

واضاف، بيكيه الذي سيبلغ الحادية والثلاثين في 2018، "هذا القرار ليس وليد الساعة، وانما فكرت فيه طويلا ومليا، لكن ما يحدث اليوم (الجدل القائم) يضاف الى كل ما حصل في السنوات الاخيرة وهناك اناس يعتبرون انه من الافضل عدم وجودي هنا". 

وانتقدت وسائل الاعلام في مدريد بشدة قيام بيكي (85 مباراة دولية) بتقصير كمي قميصه بشكل لا تظهر عليه الشرائط الحمراء والصفراء التي يعتبرها البعض بغير وجه حق رمزا للعلم الاسباني والذي هو عبارة عن رقعة صفراء عريضة تتوسط رقعتين حمراوين اصغر منها. 

وامام هذه الانتقادات، اخذت الجامعة الاسبانية مرغمتا موقف الدفاع عن اللاعب الذي لا يخفي ميله للانفصاليين الكاتلونيين، وقال في بيان "خلافا لبعض التعليقات الخبيثة التي تتهم اللاعب الاسباني بتقصير كمي قميصه لتجنب وضع شرائط العلم الوطني، تؤكد الجامعة ان مثل هذه الشرائط توجد فقط على القميص ذي الاكمام القصيرة وليس القميص ذي الاكمام الطويلة الذي كان يرتديه بيكي خلال المباراة". 

واضاف "أما الهدف من قيام اللاعب من قص الاكمام فهو ان يلعب باريحية كما فعل لاعبون دوليون كثر قبله"، ونشر في الوقت ذاته دعما لما ذهب اليه صورة لقميص ابيض خالص لا الوان اخرى فيه وباكمام طويلة. 

ويعتبر بيكي ركيزة أساسية في المنتخب الاسباني لا يمكن الاستغناء عنها منذ بدء مسيرته الدولية عام 2009.