مازال الغموض يلف مستقبل يوسف النصيري، حيث لم تتضح بعد الوجهة التي سيسلكها عقب نهاية الموسم الحالي، على الرغم من أن كل شيء يشير إلى أن عملية البيع الكبيرة التي ينتظرها إشبيلية في سوق الإنتقالات القادم ستكون من نصيب النصيري، وهي التي ستخفف من أعباء الفريق الأندلسي المالية قبل بداية الموسم المقبل.

والإشكالية الكبيرة التي تخشاها إدارة إشبيلية تتمثل في أن عقد النصيري سينتهي في يونيو من العام المقبل (2025)، لذلك يتعين عليها العثور على فريق في أقرب وقت إن أراد النادي استثمار صفقة اللاعب على أحسن وجه وبالتالي استرداد أكثر من المبلغ الذي صرفه من أجل التعاقد معه، وهو 20 مليون أورو.

ففي حال لم يتعاقد النصيري مع أي فريقه في الصيف المقبل، فإنه سيدخل "فترة التعاقد الحر" خلال الميركاطو الشتوي المقبل، وبالتالي ستضيع على إشبيلية فرصة الإستفادة المالية من بيع عقده.