لسوء حظ المحمدي الحارس الثاني للمنتخب الوطني أنه واجه وحشا لا يرحم ويمر من أفضل فتراته التهديفية ٬ وهو رونالدو البرتغالي الذي يمر من فترة الذروة هذه الأيام. رونالدو صرف حقده ضد المغاربة كرويا دفعة واحدة في وجه المحمدي٫ بعدما استعصى عليه النيل في 4 مبارزات مباشرة من زميله ياسين بونو مع الفريق الوطني ومع الهلال . رونالدو خسر هذا الوسم من بونو و طمن حمد الله ومن البركاوي وفوزير ليفجر غضبه بهاتريك في وجه المحمدي وسداسية في المجموع استقبلتها شباك حارس المنتخب الوطني الذي ظهر منهارا وحزينا بعد المباراة. المحمدي يلعب في الوحدة ويقولون عادة اليد الواحدة لا تصفق.