أعلن غاريث ساوثغيت الثلاثاء استقالته من منصبه مدربا لمنتخب إنكلترا لكرة القدم بعد يومين من الخسارة أمام إسبانيا 1-2 في المباراة النهائية لكأس أوروبا على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.

وقال ساوثغيت البالغ من العمر 53 عاما في بيان "حان وقت التغيير وبداية فصل جديد. المباراة النهائية الأحد في برلين ضد إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لإنكلترا".

أشاد به الأمير وليام الذي كان حاضرا في برلين لمتابعة المباراة النهائية بصفته رئيسا للاتحاد، بكتابته على شبكات التواصل الاجتماعية: "شكرا لك على إظهار التواضع والرحمة والقيادة الحقيقية تحت الضغط والنظرات الشديدة وأشكرك على إظهار طراز رفيع في العمل. بإمكانك أن تكون فخورا بشكل لا يصدق".

وتداولت وسائل الإعلام الخلفاء المحتملين لساوثغيت على الفور، حيث تطرقت إلى مدرب نيوكاسل إدي هاو، واثنين من المدربين السابقين لتشلسي، غراهام بوتر والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي مارك بولينغهام إن ساوثغيت "جعل المهمة المستحيلة ممكنة".

واستلم ساوثغيت مسؤولية تدريب إنكلترا في عام 2016 بخروجها المذل من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا في فرنسا بخسارتها المفاجئة أمام ايسلندا 1-2، ما أدى إلى إقالة المدرب رودي هودجسون من منصبه وتعيين سام ألاردايس مكانه، قبل أن يستقيل بعد مباراة واحدة فقط بسبب فضيحة أخلافية على خلفية تصويره بشكل متخف وهو ينصح صحافيين زعموا بأنهم رجال أعمال يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين.

وقاد ساوثغيت إنكلترا في البطولات الكبرى الأربع الأخيرة إلى نصف النهائي ثلاث مرات، أبرزها مونديال 2018، ونهائيي كأس أوروبا في 2021 و2024.