في الوقت الذي تتم الإشادة بعدة لاعبين داخل المنتخب المغربي الأولمبي،فإن الأضواء لاتتجه كثيرا للمدرب طارق السكتيوي الذي تم جلده قبل المحفل الأولمبي، وإعتباره غير أهل للمنصب الذي منح أياه كونه لم يساهم في تواجد الفريق الوطني في المحفل الأولمبي بفرنسا.
مايثير الإنتباه حقا في طريقة عمل السكتيوي، المتشبع بعقلية الإحتراف الأوروبي، أنه لايركن للدفاع كثيرا، ويعشق اللعب الهجومي وهو الأمر الذي يجعل لاعبي الفريق الوطني لايعانون كثيرا أمام الخصوم.
مناسبة هذا الكلام هو قدرة المنتخب المغربي على الفوز بحصص عريضة، وتطور أداء اللاعبين من مباراة لأخرى في الألعاب الأولمبية،لذلك يجب أن ترفع القبعة لطارق الذي يحرص على الإشادة لاعبيه جماعة ولاينسب الإنجاز لأي فرد.
طارق يؤمن بالمجموعة ككل،ويركز كثيرا على عدم الإكتفاء بالدفاع فقط،كيف لا وهو كان مهاجما كبيرا ،لذلك ستزداد نسبة المتعة دون أدنى شك عندما يلاقي الفريق الوطني نظيره الإسباني،حيث سيختار كل طرف دون أدنى شك الإعتماد على الضغط العالي، لإفتكاك الكرة ومحاولة الإختراق من العمق وعبر الأطراف بين منتخبين يتشابهان شيئا ما في طريقة اللعب، مايؤكد أن مواجهة الإثنين القادم بين المغاربة والإسبان ستكون معجونة بالفرجة ومليئة بالإثارة .
إضافة تعليق جديد