يلاقي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة اليوم الأربعاء 7 ماي منتخب تونس في آخر مباراة عن دور المجموعات، حيث يتطلع الفريق الوطني إلى تحقيق نتيجة إيجابية، والظهور بمستوى جيد من شأنه أن يطمئن الجمهور المغربي الذي يراهن على هذا المنتخب للوصول لمستويات جد متقدمة في هذه المسابقة، حتى وأن الظروف صعبة للغاية في ظل وجود منتخبات قوية قدمت إشارات مهمة في هذه الدورة، ومن بينها المنتخبات التي واجهناها، والتي كانت الند للند، حيث جاءت مباراة نيجيريا صعبة للغاية، وكان على الفريق الوطني أن يخوضها بندية كبيرة.
التعادل يكفي
بالنظر للنتيجة التي حققها الفريق الوطني في مباراته أمام منتخب نيجيريا، حيث إكتفى بالتعادل السلبي ويلزم أن يكون في كامل الجاهزية لمباراة تونس التي ستكون حاسمة، خاصة وأن منتخب تونس كان قد خسر في المباراة الأولى أمام نيجيريا، وفاز على كينيا في المباراة الثانية، وبالتالي فإن المنتخب التونسي بدوره سيطمع في تحقيق الفوز.
الفريق الوطني يلزم عليه أن يقدم الأداء الجيد، والمطمئن في هذه المباراة، ويؤكد أنه جاهز للمنافسة على لقب كأس إفريقيا للأمم ويقدم الإشاراة لذلك.
بأي صورة سنظهر؟
بكل تأكيد الصورة التي ظهر عليها الفريق الوطني في مباراته أمام نيجيريا كانت متوسطة، بحيث لم يستطع الفريق الوطني أن يظهر شراسته الكبيرة، وخاصة على مستوى خط الهجوم إذ أن العناصر الوطنية كان يلزمها أن تظهر بالسرعة اللازمة، الشيء الذي جعل حارس منتخب نيجيريا هاركورت يكون في راحة في كثير من فترات المباراة.
والأكيد سيكون على المدرب محمد وهبي تهييء العناصر الوطنية، والخروج بخلاصات من شأنها أن تطمئن الجمهور المغربي.
هل تحدث تغييرات؟
حافظ المدرب محمد وهبي على نفس التشكيل الذي لعب به في مباراة الأولى أمام كينيا، وهو نفس التشكيل الذي لعب أمام نيجيريا، وبالتالي سنرى هل سيحافظ المدرب وهبي على نفس التشكيل أم سيقوم ببعض التغييرات الطفيفة أمام المنتخب التونسي من أجل حسم أمور التأهل للدور الثاني.
اللاعبون الذين تم الإعتماد عليهم في المباراتين قدموا ما يلزم منهم من أداء وعطاء، وبالتالي تبقى القرارات بيد المدرب محمد وهبي الذي يرى من قد يعوض من أمام تونس.
لا تراجع لا إستسلام
المواجهات المغاربية غالبا ما تكون صعبة وقوية بالنظر لتقارب المستويات التقنية، وبالتالي سنرى مباراة بندية مغاربية، وعلى الفريق الوطني أن يكون جاهزا لها بشكل جيد، ويحقق الفوز أو التعادل الذي يسمح للفريق الوطني بالتأهل للدور الثاني، والدخول للمراحل الحاسمة في هذه البطولة التي أظهرت مستويات قوية للمنتخبات الإفريقية.
الفريق الوطني يدرك جيدا بأن المباراة أمام تونس يجب أن يخوضها بتركيز كبير وبلا أخطاء، وبحس هجومي على المدرب محمد وهبي أن يهيئه بالشكل اللازم حتى يكون شرسا.
ديربي شمال إفريقيا قوي
أكيد ستكون مباراة المنتخب الوطني ونظيره التونسي قوية، خاصة وأن منتخب تونس يأتي بفوز مهم على كينيا، وبالتالي ستكون المباراة مهمة للمنتخبين، لأن منتخب تونس سيأتي من أجل البحث عن حظوظه في الفوز، والتأهل أيضا، ولكن حذاري من المنتخب التونسي في هذه المباراة.
سنرى كيف سيكون الوضع أمام تونس.
................................................................................................................
• البرنامج
الأربعاء 7 ماي 2025
ــ بالإسماعيلية ــ الساعة 16
المنتخب المغربي ــ المنتخب التونسي
إضافة تعليق جديد