يبدو أن استراتيجية غراهام بوتر، مدرب ويست هام، في التعامل بهدوء مع نايف أكرد كانت ناجحة للغاية.. ويستطيع المدرب الإنجليزي أن يهنئ نفسه الآن بعدما حقق عودة مُرضية للدولي المغربي الذي كان يرغب في الرحيل. إذ ازدادت صلابة خط الدفاع في ويست هام، بتواجد أكرد، خلال المباريات الودية الصيفية التي أجراها الفريق حتى الآن.. ويبدو أن الدولي المغربي بات أكثر ثقة واستقرارا وحماسا وانسجاما مع زملائه في مركز قلب الدفاع وخاصة مع ماكس كيلمان وجون كلير توديبو.
قبل ثلاثة أشهر، قرر أكرد الرحيل عن ويست هام، وطلب إعفاءه من فترة ما قبل الموسم، لأنه لم يكن ينوي العودة إلى صفوف الفريق اللندني، وكان ينتظر ببساطة عرضًا من ناديه الذي لعب له معارا في الموسم الماضي، ريال سوسيداد. كما سرت شائعات بأن العديد من الأندية الأوروبية تريده وفي مقدمتها، مارسيليا وروما وميلان، بالإضافة إلى سندرلاند الذي كان أكثر حرصا على ضمه.
وكان ويست هام يطالب بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني (23 مليون أورو)، لبيع عقد أكرد.. لكن سرعان ما تراجع الإهتمام بالدولي المغربي من طرف الأندية التي كانت تريده.. والسبب في ذلك "الثورة الهادئة" التي قام بها المدرب بوتر، وردع من خلالها الأندية المطاردة للاعب المغربي حيث أظهر حرصه الشديد على الاعتماد عليه، وقد منحه الرقم 5 عقب رحيل فلاديمير كوفال، ويبدو أن بوتر يميل ليجعل منه لاعبا أساسيا في تشكيلة فريقه خلال الموسم الجديد.
إضافة تعليق جديد