دخل المنتخب المغربي للشبان بشكل قوي في نهائيات مونديال الشبان، وكأن الجيل الحالي من اللاعبين المغاربة يريد أن يحاكي ماصنعه جيل 2005 الذي أمتع وأبدع، ومازال المغاربة يحتفظون له بالشيء الكثير، غم مرور 20 سنة على الحدث العالمي الذي شهد ولادة عدة نجوم مغربية.
والمثير في الأمر أنه في الوقت الذي كان آخر جيل للشبان يلمع في كأس العالم كان الجيل الحالي المشارك في مونديال الشيلي قد ولد في نفس العام،فبعدما غاب المغرب عن الساحة مطولا جاءت كتيية المدرب محمد وهبي لتقدم إشارات واضحة على رغبتها في أن تتألق وتسمع صوتها للعالم،خاصة بعد تحقيق فوزين متتالين على حساب إسبانيا والبرازيل في سانتياغو الشيلية
ورغم أن زملاء الحارس يانيس بنشاوش إكتفوا بخوض نهائي كأس أمم إفريقيا بمصر دون أن يتوجوا باللقب، فإن دخولهم القوي للمنافسة العالمية جعل التكهنات تقول بأن "أشبال الأطلس " قادرين على قلب ميزان الترشيح لصالحهم في المباريات المقبلة من المونديال.
إضافة تعليق جديد