في حوار له مع موقع الفيفا، كشف نبيل باها مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة والذي يستعد للمشاركة في كأس العالم لهذه الفئة بقطر خلاد الشهر القادم، عن سر التتويج الأفريقي، ويقيّم استعدادات "الأشبال" للمشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة، مُبرزًا الطموحات التي يسعى رفقة لاعبيه لتحقيقها في قطر 2025.
وبخصوص تقييمه لمسار المنتخب في كأس أفريقيا، وماذا كان السر وراء التتويج باللقب الإفريقي قال باها: "تقييمي لكأس أفريقيا إيجابي جدًا، ليس فقط لأننا فزنا باللقب، بل لأننا أول من يحقق هذا الإنجاز في هذه الفئة العمرية. السر يكمن في امتلاك لاعبين موهوبين وحاسمين، إضافة إلى نجاحنا في خلق مجموعة موحدة مثل العائلة".
وعن أبرز الدروس المستفادة من هذه البطولة القارية، وكيف ستُؤثر على استعدادات المنتخب المغربي لكأس العالم، قال باها: "أهم درس هو أننا نملك جيلًا واعدًا، مع العلم أن لدينا 8 لاعبين من مواليد 2009 في المجموعة. أصبحنا نعرف نقاط قوتنا وضعفنا، وندرك أننا قادرون على مواجهة أي منافس دون خوف. اللاعبون مستعدون لكتابة صفحة جميلة في تاريخ الكرة المغربية".
وتعليقا على قرعة كأس العالم، التي وضعت المنتخب المغربي، في مجموعة قوية تضم اليابان والبرتغال وكاليدونيا الجديدة، تحدث نبيل باها عن حظوظ صغار الأسود، قائلا: "سندخل المونديال بالكثير من التواضع، لكن مع نية تحقيق إنجاز أفضل من المشاركة السابقة. صحيح أننا في مجموعة قوية، لكن لا ننسى أن الخصوم سيواجهون بطل أفريقيا، وهذا يجعل المهمة صعبة عليهم أيضًا".
وحدد باها الأولويات من المشاركة في المونديال، بقوله: لقد بدأنا التحضيرات بالفعل، خصوصًا مع اللاعبين المحليين، وخلال تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA سنُشارك في دورات ودية من أجل لعب أكبر عدد ممكن من المباريات قبل كأس العالم".
وبخصوص تطور الكرة القاعدية في المغرب، وما إذا كانت الأكاديميات المحلية تضاهي نظيراتها الأوروبية، قال باها: "لقد تطورنا كثيرًا من حيث التكوين، لكننا لم نصل بعد لمستوى الأكاديميات الأوروبية. غير أننا لا نفتقد شيئًا على مستوى البُنى التحتية، بفضل ما وفره صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والعمل الكبير الذي يقوم به السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة".
وعن طموحات منتخبه في كأس العالم هذا العام في قطر، وهل هناك هدف واضح يسعى إليه منذ الآن، قال نبيل باها: "الهدف هو الذهاب لأبعد مدى ممكن. نحن واثقون من قدراتنا وسنحاول بكل الوسائل وشتى الطرق تقديم أفضل ما لدينا لجعل الشعب المغربي سعيدًا مرة أخرى".
إضافة تعليق جديد