يلتقي منتخب الأرجنتين، بطل العالم ست مرات، مع نظيره المغربي الذي وصل إلى النهائي للمرة الأولى، في المباراة الحاسمة للقب كأس العالم تحت 20 سنة تشيلي 2025

وعلى الرغم من تحقيق منتخب الأرجنتين الشاب لرقم قياسي بالتتويج بستة ألقاب في البطولة، إلا أنه لم يصل إلى المباراة النهائية منذ كندا 2007، عندما قاده سيرجيو أغويرو نحو المجد بفوزه إثر العودة على التشيك في تورونتو. ويمزج هذا الفريق بين القوة والمهارة، حيث فاز في جميع مبارياته حتى الآن، ولم تستقبل شباكه سوى هدفين فقط، ولم يستقبل أي هدف في الأدوار الإقصائية.

وفي المقابل، تصدر منتخب المغرب "مجموعة الموت" التي ضمت إسبانيا والبرازيل والمكسيك، قبل أن ينهي أحلام كل من جمهورية كوريا والولايات المتحدة وفرنسا. ويعتبر فريق المدرب محمد وهبي الفريق الأكثر صلابة دفاعيا وقوة في النهائيات، كما يتألق عثمان معما وياسر الزبيري وياسين جاسم في الثلث الأمامي من الملعب.

معلومات مثيرة عن النهائي
تتطلع الأرجنتين إلى أن تصبح أول فريق منذ منتخبها عام 2001، يفوز بجميع مبارياته في البطولة في الوقت الأصلي. كما أن الفوز بشباك نظيفة سيعني أنها ستصبح ثاني فريق فقط (بعد الأوروغواي في عام 2023) يتوّج باللقب دون أن تهتز شباكه في الأدوار الإقصائية، منذ توسيع البطولة إلى 24 فريقًا في عام 1997.
يسعى منتخب المغرب إلى أن يصبح أول فريق أفريقي يفوز بهذه الكأس، منذ أن تغلبت غانا على البرازيل بركلات الترجيح في نهائي مصر 2009.
هذه هي المرة السادسة التي يصل فيها منتخب أفريقي إلى المباراة النهائية، وخمس منها كانت ضد منتخبات من أمريكا الجنوبية. الاستثناء الوحيد كان في 1989، عندما خسر منتخب نيجيريا 2-0 أمام البرتغال في الرياض.
قد ينضم ماتيو سيلفيتي إلى مواطنيه الأرجنتينيين رامون دياز ودييغو مارادونا وليونيل ميسي، باعتباره اللاعب الوحيد الذي يسجل في جميع مباريات الأدوار الإقصائية الأربع، في حال نجح في التسجيل مرة أخرى خلال المباراة المنتظرة.
مهما كانت النتيجة، سيُصنع التاريخ على مقاعد البدلاء يوم الأحد. فإما أن يصبح مدرب الأرجنتين دييغو بلاسينتي أول شخص يتوّج بهذا اللقب كلاعب (كما فعل في ماليزيا عام 1997) وكمدرب، أو أن يصبح المغربي محمد وهبي أول مدرب مغربي يحصل على لقب بطل العالم في حال انتصار المغرب.