سيعود المنتخب المغربي للمشاركة في النسخة الجديدة من نهائيات كأس العرب بقطر، تحت إمرة المدرب طارق السكتيوي ،الذي يرفع شعار السرية والتكثم على تحضيرات الفريق الوطني، ليس لعدم إحترامه ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، ولكن إيمانا منه بأن الإبتعاد كثيرا عن أضواء الصحافة يمنحه حرية أكثر للتحضير الجيد لأي منافسة كروية يدخلها. 
وستكون مشاركة المنتخب الرديف مرتبطة برهان التتويج باللقب العربي، فبعدما ضاع في النسخة الماضية بضربات الحظ فقط ضد الجزائر، سيبحث أسود الأطلس هاته المرة عن ترك بصمتهم واضحة في الملاعب القطرية. 
ودون الحديث عن الجالية المغربية التي تنتظر بشغف موعد دخول المنتخب المغربي للمنافسة العربية، فإن الجيل الحالي من لاعبي الفريق الوطني يملك طموحا كبيرا من أجل التألق بقطر، والذهاب لأبعد حد ممكن في المنافسة العربية. 
وبعدما حضر أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي لكأس العرب في سرية تامة، فإن الجماهير المغربية سواء المقيمة في قطر أو تلك التي ستتوافد على البلد من بلدان أخرى أو من المغرب،تتطلع بشوق كي تشاهد المستوى الذي ستظهر به كتيية المدرب طارق السكتيوي، الأخير وبعدما قاد المغرب للتتويج بلقب الشان، ستتجه إليه الأنظار لمعرفة إن كان قادرا على إضافة لقب جديد لخزانة كرة القدم المغربية.