أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن الضغوط الإعلامية المحيطة بفريقه تندرج ضمن طبيعة المسؤولية الملقاة على عاتق العناصر الوطنية، حيث أشار إلى أن كرة القدم المغربية أصبحت اليوم قوة رائدة عربيا وإفريقيا بفضل المسار التصاعدي والنتائج المتراكمة خلال السنوات الأخيرة.
وقال السكتيوي في تصريحاته: "الضغط الإعلامي أمر طبيعي، وهو جزء من شرف تمثيل الكرة الوطنية. المغرب بات قاطرة للكرة العربية والأفريقية، ومن واجبنا الحفاظ على هذا الموقع."
وأضاف: "هناك عمل كبير ينجز داخل الكرة المغربية، وحققنا مكاسب مهمة، لكن الطموح لا يزال أكبر. في المغرب لم نصل بعد إلى مرحلة الاكتفاء، بل نحن في بداية مشروع حقيقي. بفضل التوجيهات الملكية وانخراط عدة أطراف، وضعت أسس قوية لهذا المسار."
وتابع السكتيوي: "إذا كنا قد وصلنا سابقا إلى المركز الرابع عالميا، فمن الطبيعي أن نطمح إلى الألقاب. وبعد إنهائنا الأولمبياد في المركز الثالث، يجب أن نتطلع إلى المركز الثاني، ثم إلى منصة البطل. وينطبق الأمر نفسه على الشان ومونديال الشباب."
وختم السكتيوي تصريحاته:"حققنا ربع النهائي في النسخة الماضية لكأس العرب، وهدفنا اليوم هو تجاوزه والمنافسة على اللقب. المشروع المغربي يسير في الاتجاه الصحيح، لكن طموحاتنا تظل أكبر بكثير مما تحقق حتى الآن."
إضافة تعليق جديد