بدا غريبا أن لا يطابق السكتيوي المعروف أنه لا يجامع هويته وفلسفته وحتى عقيدته التدريبية، وهو يصر على الإبقاء على الثنائي الأقل مردودية وإقناعا في الظهور المتكرر ضمن التشكيل الأساسي والرسمي.
الأمر يتعلق بكل من حمزة الموساوي السيء جدا دفاعيا وهجوميا، وأكثر لاعب تم اختراقه ومراوغته في المنافسة العربية، وأمين زحزوح البعيد كل البعد عن صورة لاعب الفريق العسكري سابقا، والذي كاد يتسبب في تعادل مجاني من جزاء أرعن أمام السعودية.
وحين يتواجد لاعبان من طينة صابر بوكرين الرجاوي، الذي كان أحد مفاتيح تتويج «الشان» ليعوض بزحزوح، وبنتايك اللامع أفريقيا مع الزمالك، فهنا يكبر السؤال «لماذا يصر السكتيوي على زحزوح والموساوي السيئان؟».
إضافة تعليق جديد