مني المنتخب الوطني للفتيان  بخسارة  ثالثة أمام بلجيكا ضمن دوري مونتيغي بفرنسا بهدفين لصفر،بعد الهزيمة الأولى أمام الدنمارك بهدف لصفر والثانية أمام البرازيل بثلاثة أهداف لإثنين.
وجاءت الخسارة الأخيرة لتفضح سياسة التكوين الهشة التي تنهجها الإدارة التقنية الوطنية، إذ ورغم إستنجاد ناصر لاركيط بزكرياء عبوب لمساعدته مع المنتخب المغربي لأقل من 16 سنة إلا أن العناصر التي تم إختيارها لم تظهر بمستوى جيد، مايؤكد أن المدير التقني بات مطالبا بإعادة النظر في الطريقة التي يتم الإشتغال بها مع اللاعبين صغار السن للرفع من مؤهلاتهم في الفترة المقبلة، لتجاوز مختلف الأخطاء التي تم إرتكابها في مرحلة سابقة عندما كان يشرف عبد اللطيف جريندو على الفتيان قبل تولي لاركيط بنفسه هذه المهمة بمساعدة زكرياء عبوب الذي يعمل على تنشيط الحصص التدريبية بإيعاز من المدير التقني.