أشعل مدرب أتلتيك بلباو، الإسباني إرنستو فالفيردي المزيد من نار الإشاعات التي ربطته بخلافة لويس إنريكي في قيادة فريق برشلونة. 

فخلال المؤتمر الصحفي بمناسبة لقاء أتليتك بلباو وخصمه ليغانيس اليوم الأحد، أكد فالفيردي أنه لا يعرف إن كان هذا هو اللقاء الأخير له مع الفريق أثار مشكلة مع البرازيلي نيمار وهو الأمر الذي قلل من حظوظه في تولي المسؤولية الموسم المقبل.

قال فالفيردي: "لا أعلم إن كانت مواجهة ليغانيس هي آخر مباراة في ملعب سان ماميس أم لا.. حتى الآن لا أعرف".

وتزداد التكهنات بكون فالفيردي هو مدرب النادي الكاطالوني الموسم المقبل، وتقول العديد من التقارير إن صاحب 57 عاما قد رفض عروضا كثيرة من أندية كبرى لأنه ينتظر إتمام الاتفاق مع البلوغرانا.

ينتهي عقد فالفيردي مع بلباو بنهاية الموسم الحالي، وحتى هذه اللحظة لم يتوصل لاتفاق بتمديد تعاقده حيث يصر على إرجاء الحديث عن ذلك حتى نهاية الموسم الحالي.

في المقابل يتكتم مسؤولو النادي الكطالوني عن خليفة إنريكي حيث يرغبون التركيز على القتال حتى الرمق الأخير في صراع الفوز بالليغا، ثم الفوز بكأس ملك إسبانيا الذي سيواجه فيه برشلونة فريق ألافيس.

اورو سبور