خاض موسمه الثالث تواليا بقميص الوكرة، وبتنافسية قياسية كالعادة وأداء غاية في الإمتاع والإقناع، إذ يعتبر حسب المتتبعين للبطولة القطرية أفضل لاعب بالفريق وأحد أجود النجوم الأجانب بالدوحة.
أهدافه وتمريراته الحاسمة وموهبته تظهر في كل مباراة، ورغم المعاناة وهبوط الوكرة هذا الموسم إلى الدرجة الثانية فقد كانت صورته مغايرة لصورة فريقه، وتغريده جاء خارج سرب زملائه الذيت تواضعوا وإستسلموا.
متولي الفنان لعب كل المباريات كرسمي في سيناريو مكرر لموسميه السابقين، لكن مع إرتفاع في المنسوب التهديفي بتوقيعه ل 11 هدفا إلى جانب 6 تمريرات حاسمة.
الرجاوي السابق يأتي كثاني أفضل أسود قطر بعد يوسف العرابي، ولو كان بفريق ينافس على الألقاب ويعيطه مساحات أكبر للتوهج لحصد الأخضر واليابس وأسقط الكؤوس والميداليات.
التنقيط 8/ 10