بنهاية دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية والتي أفرزت المتأهلين 16 للدور ربع النهائي للمنافستين معا، تبرز الكثير من الصدامات الكروية العربية العربية والتي ستفرض تقلص الحضور العربي في الأدوار القادمة.
وتأهلت 6 أندية عربية لربع نهائي عصبة الأبطال
، فيما تأهَّلت 4 فرق لكأس الكونفدرالية.
وستكون أكبر قمم عصبة الأبطال، مباراة الترجي التونسي (أول المجموعة الثالثة)، والأهلي المصري (ثاني المجموعة الرابعة)، ويحتفظ تاريخ عصبة الأبطال بكثير من المباريات المثيرة والساخنة بين بطلي تونس ومصر، حيث سبق للفريقين أن تقابلا في نهائي نسخة 2012، كما تواجها في نصف النهائي مرتين.
ويواجه النجم الساحلي (متصدر المجموعة الأولى)، الأهلي طرابلس الليبي (ثاني المجموعة الثانية) الذي حقَّق مفاجأة من العيار الثقيل بالإطاحة بالزمالك المصري، وصيف النسخة الماضية وصعد لدور الربع.
وفي المواجهتين الأخريين بهذا الدور، تبدو مواجهة اتحاد الجزائر (متصدر المجموعة الثانية) سهلة عندما يلتقي فيروفيارو الموزمبيقي (الذي تأهل بعد استبعاد فريقي الهلال والمريخ لتجميد نشاط اللعبة في السودان).
وسيكون الوداد البيضاوي (متصدر المجموعة الرابعة) أمام مواجهة جد قوية عندما يلاقي،  صن داونز الجنوب أفريقي، حامل اللقب، في لقاء خارج التوقعات، خاصة وأنَّ الفريقين لديهما طموح التتويج.
وسبق أن فازت 5 أندية باللقب ممَّن تأهلوا لربع النهائي، وهي الأهلي، والترجي، والنجم الساحلي، وصن داونز، والوداد، بينما تطمع 3 فرق في حصد اللقب لأول مرة وهي أهلي طرابلس، وفيرفيارو، واتحاد الجزائر.
وستكون الصدامات الكروية العربية حاضرة أيضًا بربع نهائي كأس الكونفيدرالية بمواجهتين من العيار الثقيل، الأولى تجمع الإفريقي التونسي ومولودية الجزائر، والثانية بين الفتح الرباطي، والصفاقسي التونسي.
الإفريقي تصدر المجموعة الأولى بـ12 نقطة، فيما جاء خلفه الفتح الرباطي، بفارق المواجهات المباشرة مع كمبالا سيتي الأوغندي.
وفي المجموعة الثانية، تصدَّر الصفاقسي بـ13 نقطة، وخلفه مولودية الجزائر صاحب المركز الثاني.
ويلعب ريكرياتيفو دي ليبولو الأنغولي، ضد سوبر سبورت الجنوب أفريقي، بينما يلتقي مازيمبي الكونغولي، مع زيسكو الزامبي.