ليونيل bأندريس ميسي أو ليو ميسي رقمياً هو أفضل من لمس الكرة، وأكثر من توج بجوائز فردية في التاريخ، ومِن أكثر من فازوا بالألقاب الجماعية أيضاً، ولكن هل يعرف أكبر عشاق ميسي كل شيء عنه؟ أم أن هناك بعض الأمور لا زالت غامضة عن الملك الصغير.
في هذا التقرير 10 حقائق ومعلومات نادرة عن حياة الأسطورة الذي يعتبر من بين الأبرز على مر تاريخ الكرة.
1ـ إيطالي الأصل
تنحدر عائلة ميسي من أصول إيطالية، فقد هاجر جده «أنخيلو» عام 1883 إلى الأرجنتين من بلدته أنكونا الواقعة شرق إيطاليا بحثاً عن العمل، فعائلة ميسي كانت تعاني من الفقر إذ كان والده «خورخي» عاملاً بسيطاً في أحد المصانع بينما والدته «سيليا» فكانت عاملة نظافة.
2ـ زعيم ثوري وزعيم كروي
قد تكون من مصادفات القدر أن يكون ميسي من نفس بلد المناضل الثوري «تشي غيفارا» فكلاهما ولد في «روزاريو»، فكانت مدينة ولادة زعيمين، أحدهما ثوري و الآخر كروي، وقد غير كلاهما التاريخ في مجاله، ويعتبر ميسي ومارادونا وغيفارا أكثر ثلاثة رموز أرجنتينية شهرة في التاريخ الحديث.
3ـ كاد يعتزل مبكرا
كشف الأطباء عن إصابته بمرض نقص هرمون النمو وهو في سن ال11 عاما، ولم يستطع والداه توفير الرعاية الطبية التي كانت تبلغ 900 دولار شهرياً، ولكن إدارة برشلونة إنتبهت إلى موهبته فسارعوا إلى التكفل بعلاجه ونقلوا عائلته بالكامل إلى إسبانيا، وعندما كبر ميسي رد الدين لبرشلونة على أكمل وجه.
4ـ منديل يساوي 250 مليون
ذات يوم ذهب أحد كشافي برشلونة إلى الأرجنتين في محاولة منه لدعم «لامسيا» بالمزيد من المواهب، فشاهد مباراة كان يشارك بها ميسي، فلم يستطع أن يتمالك نفسه وعلم أنه إذا إنتظر ساعة أخرى سيضيع هذا الموهوب، فأخرج منديله من جيبه وكان منديل طعام لأحد المطاعم، وكتب عليه نصوص عقد وأبرم التعاقد سريعاً، واليوم هذا المنديل يحدد سعره برشلونة بأكثر من 250 مليون أورو.
5ـ قال «لا» لإسبانيا 
في عام 2004 تم عرض الجنسية الإسبانية على ميسي ليلتحق بمنتخبها، ولكن رد ميسي كان بسيط جداً «لا»، فقد كان حلمه الأكبر أن يلعب بقميص منتخب بلاده ويحقق البطولات هناك، ولكنه لم يكن يعلم أنه سيأتي يوم يقال فيه «ميسي لا يحب الأرجنتين».
6ـ طرد تاريخي
كما هو الحال في أمريكا الجنوبية دائماً يعتبر اللعب للمنتخب شرف لا يعادله شرف، وكان حلم ميسي من الطفولة أن يلعب لمنتخب بلاده، وعندما حانت اللحظة أراد أن يثبت للجميع أنه مارادونا جديد، ولكن كل شيء إذا زاد عن حده إنقلب لضده، وهو ما كان إذ أن حماس ميسي الزائد جعله يغادر المباراة التي كانت أمام هنغاريا مطروداً بعد 47 ثانية فقط، والغريب أنها حالة الطرد الوحيدة في تاريخ ميسي.
7ـ عاشق مجنون
تقديراً لإنجازاته الكروية وسحره الذي لا يوصف قام صانع مجوهرات ياباني بصنع قدم طبق الأصل للقدم اليسري لميسي، بما في ذلك التجاعيد والأوعية الدموية في باطن القدم، وقد أستخدم في صناعتها 25 كيلو غرام من الذهب الخالص، وعرضت للبيع في مزاد مقابل 5 مليون دولار، وعاد ثمنها إلى ضحايا الزلزال.
8ـ مثله الأعلى غريب
لكل شخص في الحياة مثل أعلى يقتدي به، وكان من الطبيعي أن يقتدي ميسي بمارادونا أسطورة الأرجنتين، ولكن هذا لم يحدث، فليونيل كان يتخذ الساحر الأرجنتيني «إيمار» مثلاً أعلى له، و كان يتمنى أن يلعب معه ولو مباراة واحدة وتحقق حلمه في منتخب الأرجنتين، ومن أكثر اللقطات المؤثرة ذهاب ميسي إلى إيمار بعد مباراة برشلونة وبنفيكا وطلبه قميصه.
9ـ الجوائز الفردية لا تعنيه
قد تكون حياة ميسي مليئة بالألقاب والأحداث والمواقف التي تبرهن معدنه، ولكنه يصادفه سوء حظ غريب رفقة المنتخب، فقد خسر ميسي أغلى بطولتين خلال عام واحد والحديث عن كوبا أمريكا و كأس العالم، ولو كان توج بهما لأصبح وبدون أدنى جدال أفضل لاعب في التاريخ، ولكن بعد إنتهاء نهائي «كوبا» كان من المقرر أن يحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة ولكنه رفض تسلم الجائزة وعلل ذلك بالقول: «لم نفز بالبطولة إذاً هي لا تساوي شيئا».
10ـ لم يتبرع للصهاينة
«لو كان الأمر بيدي لأعطيت مؤلف هذه الشائعة جائزة الأوسكار، فهي أكثر إشاعة تصديقاً في تاريخ الكرة» تصريح لميسي بعدما سئل عن تبرعه للكيان الصهيوني بمليون دولار، كما كتب على صفحته الشخصية لمواقع التواصل الإجتماعي إبان الحرب على غزة: «أنا أب وأعلم معنى الأبوة ولا يمكنني المساهمة في أي نزاع ينتج عنه قتل أطفال».