دعا سعد أقصبي نائب رئيس المغرب الفاسي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التدخل الفوري لحسم الخلاف القائم بين منخرطي وأعضاء المكتب المسير لنادي المغرب الفاسي من جهة وأحمد المرنيسي من جهة ثانية.
أقصبي رفقة باقي أعضاء المكتب المسير رفضوا المصادقة على التقرير المالي للنمور الصفر ودعوا بأغلبية المصوتين لجمع عام استثنائي يعيد ترتيب بيت الفريق.
يقول سعد أقصبي: «غير معقول ومستحيل تصور الذي حدث في جمع المغرب الفاسي العام، الجامعة فتحت أوراشا كبيرة وعديدة وتشيد لبنات الديموقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر إلا أن رئيس النادي السيد أحمد المرنيسي يهرول في الإتجاه المعاكس ويعود بنا سنوات للخلف.
لقد ذبح الديموقراطية التي تدافع عنها الجامعة داخل الأجهزة التابعة لها واغتال الديموقراطية وخنق أصوات الأغلبية أمام حضور ممثلي الجامعة والسلطات ووسائل الإعلام.
أغلبية المكتب المسير صوتوا ضد بقاء السكتيوي وبمحضر رسمي بقوة 8 أعضاء ضد 3 ورفضنا المصادقة على تقرير مالي غير واضح وفيه العديد من الثغرات ويستوجب أكثر من وقفة وحكاية 3 مليار سنتيم فيها نظر، إلا أنه يصر على تفعيل الرأي الواحد والتحكم في القرارات والتأكيد على أنه في الطليعة وبعده يأتي الطوفان».
وتابع سعد أقصبي: «الأمور واضحة، الجمع العام سيد نفسه وصوت الأغلبية يعلو فوق الجميع والجامعة أبلغت بالموضوع والمستجدات ونثق في دخولها طرفا وفي إنصافها للغيورين على المغرب الفاسي الذين يحاولون الإنتصار لتاريخ النادي العريق.
شخصيا وعبر سنوات من النضال داخل هذا الفريق قدمت تنازلات بالجملة وكل مرة كنت أجد نفسي مطالبا بمضاعفة حجم هذه التنازلات كي يستمر الهدوء وكي لا تخدش صورة النادي، إلا أني أجدني هذه المرة مطالبا بالإنتفاض ضد مهزلة التحكم وضد الإستبداد بالرأي ونهج ديكتاتوري أكل الدهر عليه وشرب ولم يعد يصلح لهذه الظرفية».