سيكون ملعب الوكرة ثاني الملاعب القطرية التي يتم انشاؤها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، جاهزا حسب الموعد في 2018 على رغم القيود المفروضة على الدوحة في ظل الازمة الدبلوماسية مع دول عدة أبرزها السعودية والامارات.

وقال مدير المشروع ثاني خليفة الزراع "المشروع الحالي يسير وفق الجدول وسيتم تسليم استاد الوكرة في الوقت المحدد في نهاية السنة المقبلة".

ويتسع الملعب لـ 40 ألف متفرج، وصمم على شكل قارب من قبل المعمارية الراحلة زها حديد، وسيكون ثاني ملعب من ضمن الملاعب المضيفة لكأس العالم 2022 يتم انجازه، بعد استاد خليفة الدولي الذي أعيد تدشينه في ماي الماضي، بعد خضوعه لاعادة تأهيل.

وقطعت دول عدة منها السعودية والامارات والبحرين، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو، على خلفية اتهامها بدعم "الارهاب" والتقرب من ايران، وهو ما نفته الدوحة. وتضمن قطع العلاقات اقفال الحدود البرية الوحيدة لقطر والتي تربطها بالسعودية، وحرمانها من الواردات عبر البر، بما فيها مواد البناء.

واشار الزراع الى ان اكثر من 50 بالمئة من أعمال الاسمنت في الملعب اكتملت، وان المواد الصلبة الخاصة بسقف الملعب قد تم تسليمها، مؤكدا ان اقفال الحدود لا يؤثر على المشروع وان المقاول هو الطرف المسؤول عن تأمين احتياجاته.

وتابع "انهم يبحثون عن بدائل ولا اعتقد ان ذلك مصدر قلق بالنسبة إلينا"، مضيفا ان "الحصار" الذي تتهم قطر الدول الأخرى بفرضه عليها، "قد فتح بالفعل اسواقا جديدة للبلاد والمتعهدين لاكتشافها".

وسبق ان اعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر ان الاستعدادات مستمرة بشكل طبيعي على رغم الازمة.

وتقوم قطر ببناء أو إعادة تأهيل ثمانية ملاعب استعدادا للمونديال.