تراهن إفريقيا على المغرب لكسب رهان تنظيم نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها قبل الإحتفال بمائويتها سنة 2030.
وكانت إفريقيا قد نظمت على أرضها كأس العالم لكرة القدم لأول مرة سنة 2010 من خلال جنوب إفريقيا، وإن كان هناك طموح لكي يعود المونديال إلى قارة الأمل، فإن الأفارقة يجمعون على أن البلد الذي يستطيع تحمل أعباء تنظيم هذا الحدث الراياضي الأكثر كونية، هو المغرب بكامل التجرد لما يتوفر عليه من شبكة ملاعب بمواصفات عالمية ولما يعيشه منذ عقدين من الزمن من نهضة عمرانية تعم المغرب من شماله لجنوبه، ومن شرقه لغربه.
وبمجرد أن كشفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أنها تقدمت رسميا بطلب تنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2026، حتى سارعت الدول الإفريقية من خلال مسؤوليها وإعلامييها إلى الترحيب بالمبادرة وإلى التنويه بأن المغرب مدعوما بقارته الإفريقية، يستطيع كسب الرهان ومنافسة الملف الأمريكي المشترك.
وكان رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في طليعة المرحبين بترشيح المغرب، بل إنه دفع الإتحادات الوطنية الإفريقية إلى التعبير عن دعمها الكامل للمغرب، لأن ترشيحه وهو ترشيح كل إفريقيا.
ومن المنتظر أن تتخذ الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من خلال رئيسها الملغاشي أحمد مبادرات عملية من أجل تفعيل ما قال أنه دعم هائل يجب أن يحظى به الملف المغربي من خلال العائلة الإفريقية.