تحولت المنطقة المختلطة بعد نهاية المباراة لفوضى عارمة أفسدت التنظيم الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الشيء الذي لم يتمكن معه الزملاء الصحافيون من القيام بمهامهم في أخد التصريحات وتغطية الندوة الصحافية التي لم تنظم أصلا بسبب تملص المسؤولين عن الإعلام بالفريقين اللذين أخلا بإلتزاماتهما كما تم الإتفاق عليه في الإجتماع التقني.
كما ساهمت الشركة المنظمة للمباراة في إفساد هذا العرس الكروي الكبير عندما منعت الصحافيين بالقيام بمهامهم وسمحت بالغرباء من ولوج مستودع الملابس كما تعرض عدد من الزملاء للإعتداء اللفظي من بعض أفراد هذه الشركة الخاصىة التي ضربت عرض الحائط كل المجهودات التي تبذلها الجامعة في هذا الصدد.