رغم معاناته من العزلة ومشاكلها السياسية العميقة مع جيرانها بالخليج ودول عربية أخرى، إلا أن قطر تواصل تنفيذ مخططاتها وإنجاز مشاريعها الضخمة والمتعلقة أساسا بمونديال 2022.
المسؤولون القطريون يؤكدون أن الحصار لم يزدهم إلا عزيمة وإصرارا على المضي في الطريق الصحيح، وأن جميع ما خطط له يتم إنجازه في المدد الزمنية المحددة ودون تأخير لإقامة بطولة رائعة وخرافية غير مسبوقة.
وتطمئن اللجان المكلفة بتنظيم الحدث الكوني المرتقب بعد 5 سنوات العالم وتقول أن باب الدعم المغلق من الجيران ومساعداتهم كان إيجابيا، إذ فتح لهم أبوابا أخرى بالتعاون مع بلدان عربية وأجنبية جديدة.