على الرغم من إصاباته المتكررة، وفترات غيابه الطويلة عن الملاعب، يعد جناح ريال مدريد، الويلزي جاريث بيل، رجل المباريات النهائية بين صفوف الملكي، حيث سجل أو صنع ستة أهداف في سبعة نهائيات خاضها بقميص الريال منذ انتقاله للفريق في 2013.

وأبرزت صحيفة "آس" الإسبانية، أن الأمور تسير بشكل جيد مع الجناح الويلزي في المباريات النهائية، مذكرة بأنه شارك في سبعة نهائيات مع الملكي، وترك بصمته في أغلبها حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة أخرى.

وفي الموسم الأول له مع الريال (2013-2014)، لعب بيل دورا مهما في فوز الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه.

ففي نهائي البطولة أمام أتلتيكو مدريد في ذلك الموسم، كادت المباراة أن تنتهي بفوز الروخيبلانكوس 1-0 قبل أن ينقذ سيرجيو راموس فريقه، ويدرك التعادل في الوقت القاتل من عمر اللقاء ليمنح الفرصة لخوض شوط إضافي.

وفي الوقت الإضافي، سجل بيل هدف التقدم للريال لتصبح النتيجة 2-1 قبل أن يعزز زميلاه مارسيلو وكريستيانو رونالدو فوز الفريق بهدفين آخرين لينتهي اللقاء 4 -1.

وعاد الجناح الويلزي ليقدم دورا مهما في نهائي آخر مع الملكي، في كأس السوبر الأوروبي عام 2014 ، حيث افتتح كريستيانو التسجيل أمام إشبيلية بهدف سجله من تمريرة على يساره من بيل، قبل أن يعزز البرتغالي فوز فريقه بهدف ثان لينتهي اللقاء 2-0.

وفي نفس العام، سجل الدولي الويلزي الهدف الثاني لفريقه في نهائي مونديال الأندية، أمام سان لورينزو الأرجنتيني، في لقاء انتهى بفوز الريال 2-0 ليتوج بالبطولة.

وبعدها بعامين، صنع بيل الهدف الذي افتتح به راموس التسجيل في نهائي التشامبيونز ليج الذي فاز به الملكي على أتلتيكو مدريد أيضا في لقاء حسمته في النهاية ركلات الترجيح (5-3) بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة 1-1.

وفي نفس هذا اللقاء، سجل بيل هدفا آخر من الخمسة التي فاز بها الملكي بركلات الترجيح.

وفي كأس السوبر الأوروبي 2017، الذي فاز به ريال مدريد على مانشستر يونايتد 2-1 سجل إيسكو ألاركون الهدف الثاني للملكي عبر تمريرة من الجناح الويلزي.