في أجواء إحتفالية وحميمية مطبوعة بسعادة كبيرة، وبحضور وازن للعديد من الفعاليات الرياضية يتقدمهم عامل عمالة سلا ورئيس المجلس الجماعي للمدينة ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، نظم مساء اليوم الأربعاء بالنادي البحري لمدينة سلا، حفل استقبال على شرف عناصر فريق جمعية سلا لكرة السلة المتوج بلقب إفريقيا للأندية البطلة في نسختها 31، وهو اللقب الأول في تاريخ فارس الرقراق على الصعيد الإفريقي.
وبدأ الحفل بقراءة رسالة التهنئة التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله لأفراد فريق جمعية سلا لكرة السلة، بعد تتويجهم باللقب التاريخي، وتوجه الدكتور فؤاد عمار نائب رئيس جمعية سلا بالشكر لكل الفعاليات التي ساهمت في تحقيق اللقب القاري ونوه بالدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من سلطات المدينة ومن المحتضنين وهنأ اللاعبين والطاقم التقني على روحهم الوطنية العالية التي اثمرت هذا التتويج.
وعبر جامع المعتصم رئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا في كلمته بالمناسبة عن سعادته وافتخاره الكبير برسالة التهنئة التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله للفريق السلاوي الذي شرف مدينة سلا وكرة السلة المغربية بتتويجه باللقب الإفريقي بالعاصمة التونسية، مؤكدا بأن هذا التتويج جاء بعد عودة المغرب القوية إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي بقيادة جلالة الملك حفظه الله، ومن أجل الحفاظ على هذه المكتسبات الرياضية لفريق جمعية سلا لكرة السلة سيقوم المجلس الجماعي للمدينة بدعم الفريق وتوفير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية.
وباسم فعاليات مدينة سلا أكد الإعلامي الأستاذ بدرالدين الإدريسي أن: «تتويج جمعية سلا لكرة السلة باللقب الإفريقي لم يأت عن طريق الصدفة وإنما جاء بفضل العمل الكبير الذي قام به المكتب المسير ومنذ سنوات وتظافر الجهود والإلتحام الكبير بين جميع مكونات الفريق، وطالب بالمناسبة من المجالس المنتخبة والمنعشين الإقتصاديين المساهمة في دعم فريق جمعية سلا لكرة السلة الذي شرف المغرب ومدينة سلا على وجه الخصوص، مؤكدا أن رسالة التهنئة التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لفريق جمعية سلا تعتبر بمثابة وسام على صدر كل مكونات الفريق متمنيا لهم كامل التوفيق والنجاح».
للإشارة ففريق جمعية سلا لكرة السلة حظي صباح اليوم باستقبال من طرف رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة بمقر الوزارة هنأ خلاله اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير على هذا الإنجاز التاريخي الذي يعزز رصيد المغرب الرياضي.