سنة لن ينساها الوداديون على الإطلاق، عام راحوا فيه للعالمية و سنة توجت الفرسان الحمر باللقب الإفريقي الأغلى و مكنتهم من تزيين خزانتهم بثاني لقب لعصبة الأبطال عبر التاريخ.
الوداد داس على الزناد و تمكن من تحقيق أجمل ريمونطادا ممكنة في أمجد الكؤوس الإفريقية بفوزه بلقب الأبطال بعد بداية صعبة في مجموعته قبل أن يفوز في آخر 3 مباريات على التوالي و يحلق بالصدارة.
ومازاد من جمالية لقب الوداد الذي طبع السنة التي نودعها أن الفريق استطاع الفوز على فرق ثقيلة أبرزها صن داونز حامل اللقب و اتحاد العاصمة الشرس و كرر فوزه على الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي للمسابقة القارية.
سنة الوداد الإفريقية الرائعة مكنت الجيل الحالي من معادلة ما فعله جيل 92 و ساهمت في تعزيز ألقاب الفرق  الوطنية في مختلف المسابقات القارية و ليسحضر الوداديون السنة بكثير من الفخر و الإنتشاء بعد ان سافروا للإمارات لحضور مونديال الأندية بصفة أبطال إفريقيا.