ستظل سنة 2017 خالدة في أذهان المغاربة بعدما تمكن أسود الأطلس من تحقيق التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخهم، بعدما تصدرت كتيبة الناخب الوطني هيرفي رونار مجموعتها أمام منتخبات قوية ويتعلق الأمر بكوت ديفوار، الغابون وكذا مالي.
المنتخب المغربي وبعد غياب عن أبرز حدث كروي في العالم  لمدة 20 سنة عاد ليربط الماضي بالحاضر ليدخل الفرحة على قلوب مغاربة الداخل والخارج في سنة ليس لها مثيل للرياضة المغربية التي عادت لإكتساح اليابس والأخضر على المستوى القاري.
أسود الأطلس تركوا بصمتهم واضحة هذه  السنة في مباريات مثيرة بعدما إنتصروا على مالي بسداسية،وسحقوا الغابون بثلاثية في أبرز النتائج التي حققها المنتخب المغربي في إقصائيات المونديال بعدما   عاد ليتوهج في سنة ستظل راسخة في عقول اللاعبين الذين خطوا أسماءهم بأحرف من ذهب، بتحقيق أجمل الأماني للجمهور المغربي الذي لم يترك الفرصة تمر في السنة التي نودعها دون أن يحضر موقعة أبيدجان التي شهدت عبور الأسود لمونديال الأحلام. 
2017 ستظل شاهدة على إنبعاث المنتخب المغربي من رماده مع الساحر الأشقر في القارة السمراء، الذي أعاد الروح للأسود وحولهم من حالة الضعف والوهن إلى التوهج والقوة.