أيام عصيبة يعيشها المحترفون المغاربة حاليا في جل أنديتهم الإسبانية، والحظ والنتائج والتنافسية يخاصمون أسود الليغا وخير دليل مشهد الدورة الأخيرة.
العاصمة مدريد كانت الأقسى والأسوء مع الأسود، فهي تخاصمهم منذ أيام وحتى الجولة الماضية، ولعل تهميش فجر وبقاءه 90 دقيقة في دكة إحتياط خيطافي ضد بلباو، وإسقاط حكيمي من لائحة ريال مدريد أمام لاكورونيا، وإصابة الحارس بونو وخروجه متألما بعد شوط واحد مع جيرونا ضد أتليتيكو مدريد، من وجوه المعاناة والأنين وسوء الطالع لأسود العاصمة.
الليغا أدارت ظهرها لفضال المندحر بأخطاء فادحة ضد برشلونة وخماسية قاسية بالديار، وأمرابط إكتفى بنصف ساعة مع ليغانيس بالباسك ضد الحدادي الهداف والذي شكل الإستثناء بين مغاربة إسبانيا في الأسبوع الفارط.
هذا ويواصل المحمدي الغرق في مستنقع الإقصاء والإبعاد من حراسة مرمى نومانسيا، كما يواجه طنان مصيرا معلقا بعد طرده المفاجئ والصادم من لاس بالماس.