بدا الاسباني رافايل نادال المصنف اول عالميا محبطا بعد ان اضطر الى الانسحاب من مباراته ضد الكرواتي مارين سيليتش في الدور ربع النهائي من بطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب، عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم منافسه 3-6 و6-3 و6-7 (5-7) و6-2 و2-صفر اليوم الثلاثاء.

وانسحب نادال لاصابة في اعلى الفخذ الايمن، علما بانها المرة الثانية التي يضطر فيها نادال الى الانسحاب بعد ان حصل ذلك ضد البريطاني اندي موراي في ربع النهائي عام 2010 لاصابة في ركبته.

وبدت الخيبة واضحة على وجه نادال في المؤتمر الصحافي الذي تلا مباراة اليوم، لاسيما بانه فقد فرصة سانحة لبلوغ نصف النهائي ومحاولة احراز لقبه السابع عشر الكبير في الغراند سلام بعد ان ظهر بمستوى لافت في الادوار السابقة.

وقال نادال "انها لحظات صعبة. ليست المرة الاولى التي تفلت مني الفرصة. انا انسان ايجابي بطبعي، لكن اليوم اهدرت فرصة التواجد في نصف نهائي بطولة كبرى والمنافسة على اللقب".

واضاف "انها المرة الثانية التي يحصل فيها هذا الامر في هذه البطولة، ومن الصعب تقبله لاسيما بان الشهر الماضي كان قاسيا علي حيث انسحبت ايضا من دورتي ابو ظبي ثم بريزبين".

وخاض نادال غمار البطولة الافتتاحية الكبرى وهو قلق حول اصابة في ركبته ابعدته عن الملاعب لفترة العام الماضي ولم يشارك في بطولة الماسترز في لندن في نونبر 2017، لكن الاصابة التي تعرض لها اليوم مختلفة.

واوضح الماتادور الاسباني "كنت العب بشكل جيد، اخوض مباراة يجوز فيها كل شيء: الفوز او الخسارة. كان منافسي يلعب بطريقة جيدة ايضا".

وتابع "كنت اقاتل وتقدمت بمجموعتين مقابل واحدة".

وكشف "لا استطيع تحديد العضلة، انها في اعلى الفخذ. سنقوم باصدار بيان بعد الخضوع لفحص بالرنين المغناطيسي غدا. الان لا نستطيع تحديد ماذا يحصل لان الاطباء لا يعرفون ذلك".